CET 00:00:00 - 22/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

هناك خطط سرية للتحرك من أجل مساندة البرادعي إذا ترشح للانتخابات
الدستور الحالي غير شرعي لأنه يقنن منع الشعب من اختيار رئيسه
البرادعي لا يحمل جنسية أخرى
خاص الأقباط متحدون

قال الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي المقرر العام للحملة الشعبية لترشيح الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الجمهورية أمس للزميل جابر القرموطي في برنامج مانشيت على قناة "أون تي في" إن الحملة هدفها تشجيع الدكتور محمد البرادعي للترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن البرادعي كان قد أعرب عن شكره عندما تم تدشين الموقع الإلكتروني للحملة يوم 1 يناير عام 2010. وأوضح أن هناك تنسيقا غير مباشر يتم بين الحملة وبين البرادعى عبر وسطاء، وأشار إلى أن هناك خططا للتحرك من اجل مساندة البرادعي للترشح إلا أن كل هذه الخطط تبقى سرية إلى أن يعلن البرادعى عن ترشحه فعليا فحتى هذا الوقت لم يعلن البرادعى إن كان حقا سيرشح نفسه للرئاسة أم لا.
البرادعيولفت إلى أن الهجمة التي تعرض لها البرادعى بمجرد أن ذكر اسمه ضمن قائمة الشخصيات المطروحة للترشح للرئاسة بأنها حملة قادها - ما اسماهم - رموز الباطل، مؤكدا أن الحملة فشلت لأن الناس في مصر وأن كانوا بسطاء و(على نياتهم) إلا أنه شعب واعي أدرك الهدف من هذه الحملة "الغشيمة" التي شنت على البرادعي، وعندما سأله الزميل جابر القرموطي عن قصده برموز الباطل رفض أن يوضح. وقال "لن أذكر أسماء لأن الناس تعرفهم جيدا، ورفض ما قاله البعض من أن البرادعي يحمل جنسية أخرى مستشهدا بتصريحات للدكتور مصطفى الفقي السكرتير السابق للرئيس الجمهورية وبتصريحات البرادعى نفسه والذي قاله أكثر من مرة في أكثر من وسيلة إعلامية. وأضاف أن أهم ما يميز البرادعى هو خوفه على الناس بوجه عام معتبرًا هدفه في إمكانية أن يفتح باب الترشيح للرئاسة لأي مواطن عادى حقًا مشروعًا وأن الدستور الحالي غير شرعي طالما أنه لا يستند لهذا البند الذي يراه حقا للجميع فالدستور الحالي يقنن منع الشعب من اختيار رئيسه القادم، وعما اعتبرهم عبدالرحمن خصومه أشار إلى أن الحزب الوطني يعتبر أحد خصومه.
واعتبر عبدالرحمن عدم تحركهم في الشارع المصري جاء كنتيجة لأنهم لا يملكون غطاء شرعي يسمح لهم بحرية الحركة بالإضافة إلى أن الخصوم ليس صدرهم رحب غير أن قانون الطوارئ يمكن أن يعصف بالحملة، وأنا لا أريد أن يقول أحد أن الحملة هدفها قلب نظام الحكم وإنما هدفنا فقط هو الشرعية التي تتأتى من حق اختيار رئيسها فقط. وأوضح أن الحملة مستقلة تماما ولا تريد الانضمام لأي حزب، وهدفها أن تحدث تغييرا في المجتمع المصري من خلال اختيار رئيس أمثل لها يستطيع أن يغير ما أحدثته ثلاثين سنة من عمر المجتمع المصري أصبحنا نشرب فيها مياه الصرف بدلا من مياه النيل. وقال الحملة ليست مؤيدة للبرادعي (عمال على بطال) بل أن هناك أسسا تم الإجماع عليها بأنه المرشح المثالي لرئاسة الجمهورية أهمها أنه رجل دولة فقط مارس العمل الدبلوماسي عندما كان يشغل منصب مدير الوكالة الذرية وهذه مهمة صعبة جدا وهذا مثلا بخلاف أحمد زويل الذي لم يفعل ذلك فهو فقط عالم ماهر جدا في مجاله ولم يسبق له أن يعمل في مجال دبلوماسي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق