كتبت: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون وكان المتحدث الرئيسي للندوة "دان جليمور" والذي يعمل مديرًا لمركز "نايت" للإعلام الرقمي في جامعة ولاية أريزونا في كلية "والتر كرونكيت" ومؤلف كتاب "نحن الإعلام الصحافة الشعبية من الشعب ومن أجل الشعب", ويتحدث في الكتاب عن رؤى مستقبلية للإعلام في ظل وجود الإنترنت والويب والمدونات، كما ألقى الضوء على مستقبل الصحافة الإلكترونية، ووضح كيف يمكن لأي شخص أن ينتج تغطية إعلامية متميزة. ويعتبر جيلمور أهم من كتبوا عن الإعلام الجديد، ويعكف حاليًا على تأليف كتاب عن الإعلام في العصر الرقمي. طرح دان سؤالاً عن تعريف الصحافة, مفرقًا بين ما يمكن أن نسميه صحافة، وما هو عكس ذلك معتبرًا، أن إذاعة وموقع "BBC" يعتبر صحافة ولا يمكن اعتبار بعض من أشكال التدوين صحافة. وأبدى استياءه مما يُسمى في الإعلام "مصدر غير معلوم رفض الإفصاح عن اسمه" مفضلاً استخدام الأسماء الحقيقية، ومعتبرًا أن الحديث الذي لا يُنسب لأشخاص بعينها يفتقر للكثير من المصداقية. واعتبر أن هناك أشخاصًا ليسوا صحفيين، لكنهم يقومون بأعمال صحفية، وضرب مثالاً بذلك وهو: فيديو تسونامي الذي ضرب أسيا, تم تصويره من خلال أحد السياح، وبعد ذلك أصبح هذا الفيديو مصدرًا للصحافة, مشيرًا لإمكانية التقاط الصحفيين للصور من خلال "الهاتف الجوال" مركزًا على ضرورة أن نفكر كصحفيين كيف يمكن أن نعظم ونطور من مثل هذه التقنيات الحديثة لاستخدامها والإفادة منها في مجال الصحافة. وأكد "دان" أن إعلام المواطن لن يستطيع أن يهدم وسائل الإعلام التقليدية، مشيرًا إلى أن الإعلام التقليدي سيحاول استيعاب أفضل ما هو جديد، فالاثنان موجودان على الساحة، معربًا عن قلق الحكومات من التكنولوجيا، خاصة لاستخدامها في الأغراض الصحفية حيث قال:"في كثير من الدول التي زرتها بما في ذلك الصين .. هناك حكومات قلقة من هذه التكنولوجيا الجديدة.. وتمنى أن يكون لحرية الرأي الغلبة والنصرة في النهاية..".
كما طالب الصحفيين بأن يكونوا مبدعين ومبتكرين وفي كيفية أن نفهم أهمية استخدام الإعلام والوسائل التي تحت أيدينا في الإقناع. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |