"صحفيون بلا حقوق" تتظاهر ردًا على قرار نقيب الصحفيين بمنع التظاهر على السُلم.
كتب مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
على سُلم نقابة الصحفيين، وبحضور صفوة من المعارضة المصرية، أمثال الدكتور عبد الحليم قنديل، وحمدين صباحي، ومصطفي بكري، وضياء رشوان، تظاهرت أمس الإثنين حركة "صحفيون بلاحقوق" اعتراضًا على قرار الأستاذ مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، بمنع التظاهر على السلم، مؤكدين أن هذا القرار "فضيحة".
وأكد الأستاذ عمرو بدر، الصحفي بجريدة الدستور، والمنسق بحركة "صحفيون بلا حقوق" في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون"، أن هذا القرار قرار ظالم وغير منظقي، ومخالف للقانون والدستور، وقال إن نقابة الصحفيين قائمة على الحريات، وإن هذا القرار لن يستمر، وإن القرار إن كان قد حدد يومًا واحدًا للتظاهر، فإنهم، "صحفيون بلا حقوق"، سوف يتظاهرون كل يوم، حتى يتم إلغاؤه، مؤكدًا أن هذا القرار قرار أمني.
هذا وقد أصدرت الحركة بيان تنديد بهذا القرار، أكدت فيه أن الأستاذ مكرم محمد أحمد يواصل، تحويل نقابة الصحفيين، من قلعة الحريات، إلى مجرد فرع تابع لوزارة الداخلية، وأبدت الحركة دهشتها ورفضها لقرار مكرم، والذي جعل التظاهر يومًا واحدًا في الأسبوع بعد الساعة الخامسة مساء!!.
وقد طالبت الحركة أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة، بانتزاع النقابة من براثن التفكير الأمني الذي يحكمها، لتعود قلعة للحريات كما كانت؛ فسلم النقابة هو المنفذ الوحيد للمصريين للتظاهر والتعبير عن رأيهم وعرض مشاكلهم على الرأي العام، كما ووعدت الحركة بأن تكون هناك وقفات احتجاجية أخرى ستقام، وقد تصل للاعتصام المفتوح، إذا لم يتراجع النقيب عن قراره المُعادي للحريات والمخالف للدستورفي حق المصريين في التظاهر، وحق الصحفيين في انتزاع حرياتهم وعصيانهم لحكم "قوات الأمن" لقلعة الحريات. |