CET 00:00:00 - 02/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

شفيق جبر يؤكد امتلاكه تسجيلات لعمليات ابتزاز.
خاص الأقباط متحدون
أثاررجل الأعمال المعروف "شفيق جبر" الحوار الذي أجرته صحيفة "روزاليوسف" مع رجل الأعمال المعروف "شفيق جبر" الجمعة الماضي، والذي كشف فيه عن تعرضه لوقائع ابتزاز من بعض الصحفيين بهدف الحصول علي إعلانات، جدلاً كبيرًا في الحلقة التي تم عرضها يوم الأحد الماضي ببرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"، حيث طرح جبر العديد من التساؤلات حول وضع هؤلاء الصحفيين وإساءتهم للمهنة، وأكد جبر – خلال الحوار - أنه يتملك وثائق وتسجيلات صوتية لصحفيين طالبوه بإعلانات، وعندما لم يتجاوب معهم، فوجئ بحملات تشهير وأخبار كاذبة تنشر عنه.

وأثناء الحلقة؛ انهالت المكالمات الهاتفية على البرنامج من صحفيين ورجال أعمال تطالب بضرورة الكشف عن هؤلاء الصحفيين بالأسماء والصحف العاملين بها، ومتابعة كل ما يصدر من ردود فعل حول الموضوع، سواء من نقابة الصحفيين او رجال الاعمال، وذلك في إطار نوع من المكاشفة.

والإعلامي جابر القرموطيطالب مقدم البرنامج، جابر القرموطي، صحيفة "روزاليوسف" بمتابعة هذا الموضوع المثير، كما طالب نقيب الصحفيين، الأستاذ مكرم محمد أحمد، بضرورة الاتصال برجل الإعمال "شفيق جبر"، ومعرفة التفاصيل الكاملة عن الصحفيين الذين يبتزونه من خلال عملهم، مؤكدا، أي "القرموطي"، على أن نقابة الصحفيين من واجبها حماية سمعة المهنة وكرامتها التي لا يصح أن يُسئ إليها بعض الصحفيين الذين يمارسون المهنة للمصلحة الشخصية، وقال القرموطي إنه يكن كل الاحترام والتقدير لكافة الصحفيين في مصر، ولكن لابد من المتابعة الدقيقة لتفاصيل الموضوع، حتى لا تسئ هذه القلة من الصحفيين الانتهازيين لأكثر من 6 آلاف صحفي ينتمون إلى عضوية النقابة، مع ضرورة عمل قائمة سوداء بأسماء هؤلاء الصحفيين حتى لا يؤثروا على كرامة وسمعة المهنة.

هذا وقد طُرحت أثناء هذه الحلقة من برنامج "مانشيت" أسئلة عديدة حول العلاقة بين الصحفيين ورجل الأعمال، وكيفية الحفاظ على احترام ومصداقية ومهنية هذه العلاقة، ودور نقابة الصحفيين في التدخل لإيجاد إطار واضح يحكم هذا العمل وتحديد سبل محاسبة من يثبت تورطهم في وقائع ابتزاز من هذا النوع.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق