كتب : عبد الوهاب شعبان - جريدة الوفد |
مدير الموقع : سلسلة حوارات الفتنة الطائفية حركت المياه الراكدة وأنطلقت من أرضية المواطنة قالت بسنت موسى مدير التحرير بالموقع : إن لقاء ضم الصحفيين المسئولين عن الملف القبطي في بعض الصحف لبحث تناول الموقع للأحداث التي وصفها الصحفيون بعدم الواقعية والمغالاة في حين أن الموقع يرى أن الصحفيين لا ينشرون الحقيقه كاملة، كان اللقاء بداية تعارف صحفيي الملف القبطي بالوفد، وبدأ التواصل بيننا وبين الصحيفة ، وأضافت : أول فبراير بدأت جريدة الوفد سلسله من حوارات عنم أسباب الفتنة الطائفية، حركت المياه الراكدة تجاه البحث عن أرشيه مشتركة هي " المواطنة " لوقف سعار الطائفية الذي يجتاح مصر . أكد القس فيلوباتير جميل أ، الأمور تصبح واضحة من خلال نتائجها، فعندما نراجع الحوادث الطائفية الأخيرة والظروف المحيطة بها وعناصر المبادرة وتوقيت الحدث كل هذا سيعطينا إجابة توضح هل الخطاب المسيحي سبب من أسباب الفتن الطائفية أم لا؟ .. وتابع قائلاً : إذا أفترضنا أن الخطاب المسيحي سبب .. هل من حادثة حدثت بعد عظة الكاهن أو تعليم خادم ؟ .. لو كانت الإجابة نعم .. نستطيع هنا أن ننافش القضية في هذا الشأن . فيما قال المفكر الإسلامي جمال البنا : إن حل قضية الفتنة الطائفية يقتضي العودة إلى جذورها الحقيقية، مشدداً على أن السبب الرئيسي في أحداث الفتنة هو عدم الإيمان بقضية الفكر وقضية الاعتقاد . من جانبه قال السفير محمد الضرغامي : إن المسألة عبارة عن توتر بين بعض المسيحين وبعض المسلمين في مصر فينتج عنه أحداث طائفية تعالجها الدولة من خلال التعامل الأمني، وهو التعامل الذي وصفه بـ " مطلوب " لوقف الأحداث وتقيدم المسئولين عنها إلى المحاكمة بينما على المستوى الاجتماعي تحل الأمور من خلال جلسات الصلح العرفيه فيما تعتبر المعالجة الأمنية وجلسات الصلح العرفي تدخلاً تكتيكياً من الدولة وجزءأً من خطة استرتيجية هدفها الوصول إلى أسباب التوتر و إيجاد الحلول. وفي سؤال عن مسئولية أقباط المهجر واعتبارهم السبب الرئيسي للأحداث الطائفية في مصر؟ .. قال المهندس عزت بولس رئيس الموقع: أرفض لقب أقباط المهجر، وإنما يجب أن يطلق عليهم المصريون في الخارج، مشيرا إلى أن منهم المسلمين ومنهم المسيحين. أكد هاني الجزيري - رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان - أن حركة الأقباط من أجل مصر لها السبق في تنظيم أول مظاهرة للأقباط في ميدان التحرير بعد أن تعوَّد الأقباط على التظاهر داخل الكنيسة وعرضت الحركة مطلبين، أولهما : إقرار قانون موحد لدور العبادة، وثانياً: إالغاء جلسات الصلح العرفية، مشيرا إلى أن قانون دور العبادة سيساعد على نحو 50 % من مشاكل الاحتقان الطائفي في مصر، كما أن إلغاء جلسات الصلح مهم للغاية لأن الكسح مرت بمشكلة سنة 1970 وتم إنهاؤها في مهدها ثم حدثت بعد ذلك مرتين وكانت الدولة ضعيفة أمامها. أختتمت الحقلة النقاشية بقصيدتين للساعر رمزي بشارة أولاهما عن وفاة شيخ الأزهر والثانية : عن حادث مرسى مطروح. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |