CET 09:05:58 - 24/03/2010

أخبار مصرية

المصري اليوم

أكدت مصادر سياسية أن الرئيس حسنى مبارك سيعود إلى مصر خلال ساعات، قادماً من ألمانيا، بعد تعافيه من العملية الجراحية التى أجراها مؤخراً هناك، وفى الوقت نفسه أناب مبارك رسمياً الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، لرئاسة وفد مصر فى القمة العربية التى تعقد فى مدينة سرت الليبية يوم ٢٨ مارس الجارى، فيما شهدت الاجتماعات التحضيرية للقمة اختلافات حول البند الخاص بالمصالحة الفلسطينية، حيث تحفظت سوريا على هذا البند، وحاولت ـ بحسب مصادر دبلوماسية ـ سحب ملف المصالحة من مصر. كان الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، قد قال فى ندوة بصالون الأوبرا الثقافى، أمس الأول، إن الرئيس حسنى مبارك بصحة جيدة، وسيعود إلى مصر خلال أيام.

حسنى مباركفى سياق آخر، طالبت دمشق، خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية أمس، أثناء مناقشة مشروع القرار الخاص بتطورات القضية الفلسطينية، بإضافة بند جديد يهدف الى إنجاز المصالحة بغطاء عربى وليس مصرياً، وهو ما رفضه مجلس الجامعة العربية، مجدداً فى الوقت نفسه التأكيد على دعم مبادرة السلام العربية، كما أقر خطة تحرك عربى لإنقاذ القدس.

وقالت مصادر دبلوماسية، شاركت فى الاجتماعات التى عقدت فى سرت، لـ«المصرى اليوم»: إن سوريا تحفظت على صيغة البند الخاص بالمصالحة الفلسطينية، الذى كان ينص على «تثمين الجهود العربية وخاصة الجهود التى تبذلها جمهورية مصرالعربية لتأمين التوصل إلى اتفاق لتحقيق المصالحة الفلسطينية لما فى ذلك من مصلحة عليا للشعب الفلسطينى ومطالبة الفصائل التى لم توقع على الاتفاق بالإسراع إلى التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة».

وأضافت المصادر أن مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد، هدد بسحب البند بشكل كامل من مشروعات القرار ما لم يتم تعديله، حيث رأت دمشق أن البند يستهدف حركة حماس لأنها الفصيل الوحيد الذى لم يوقع على المصالحة الفلسطينية.

وأكدت المصادر أن سوريا اقترحت إضافة بند آخر ينص على إجراء المصالحة الفلسطينية تحت غطاء عربى إلى جانب الوساطة، إلا أن الاقتراح السورى قوبل بالرفض من جانب عدد من وفود الدول العربية، وفى مقدمتها وفدا مصر وفلسطين، حيث اعتبرته بعض الدول محاولة سورية لسحب ملف المصالحة من القاهرة.

وقال مصدر دبلوماسى مصرى لـ«المصرى اليوم» إن البند الذى اقترحته سوريا لم يكن من الممكن الموافقة عليه، نظرا لأنه يتناقض مع قرار جامعة الدول العربية بتكليف مصر بجهود الوساطة فى المصالحة الفلسطينية.

ورفع المندوبون الدائمون للدول الأعضاء فى الجامعة العربية لاجتماع وزراء الخارجية، مشروع قرار يتعلق بوضع خطة تحرك عربى لإنقاذ القدس، يطلب الدول والمنظمات الدولية جميعاً بعدم الاعتراف أو التعامل مع أى من المشاريع والإجراءات غير الشرعية التى تستهدف الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى فلسطين، وتتنكر للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطينى، إلى جانب اعتبارها تدمر عملية السلام العادل والشامل فى المنطقة، وبناء عليه يجب العمل من أجل فضح وتعرية الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية فى مدينة القدس ودعم سبل التمسك بعروبتها وتحمل المسؤولية كاملة فى اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع