بقلم : مجدي نجيب وهبة ** كتبت "علا عبدالله" .. إن دعوة الكاتب سيد القمنى هى إنشاء كعبة ثانية بديلة فى سيناء قد أثارت هياجاً دولياً ضده ، والتى قد تسبب خلافا وشقاقاً فى مصر ، وقد إتهمت الجارديان كما ذكرت الصحفية علا بأن الدكتور القمنى ينعم بإزدراء وكراهية الكثير من المصريين ، أما الدكتور القمنى فقد قال إن قول الصحفية منسوباً إلى الجارديان هو عار مهنى وسب وتطاول غير حميد ويستحق الملاحقة القضائية ، وقد إتهم سيد القمنى جريدة المصرى اليوم بأن سبقت وأطلقت عليه الكاتب بلال فضل الذى دأب على مهاجمته لمدة زادت على الشهر وتساءل د. سيد القمنى هل هناك ثأر غير مفهوم ضد شخصه مع "المصرى اليوم" ، فهى على حد قوله لا تتوانى عن التزوير والتحريض كما تساءل القمنى إن كانت الست علا مسجلة كصحفية بالنقابة أم لا ، وما هو موقف النقابة من هذه الفوضى الدهياء ، وتشويه الناس وإتهامهم بكل رخص وتدن وإبتذال ، وهل أصبح سوء الأدب سمة الحرية الصحفية بتزوير وبلا فهم ولا دليل ولا برهان لتخليص ثأرات بين فرق سياسية لست طرفاً فيها . ** أما عن ما أثاره د. سيد القمنى فقد أوضح أنه لم يشر من قريب أو بعيد إلى إنشاء كعبة موازية لبيت الله الحرام أو شد الرحال إلى سيناء بدلا من مكة أو تسهيل التطبيع مع إسرائيل من خلال ذلك المشروع السياحى الدينى الذى يجمع كل الأديان ولكن ما سعيت إليه هو محاولة إنجاز شئ يفيد الأمة وينقذها من التطرف والضلال . ** ونحن نتفق مع د. القمنى وتساؤله حول موقف النقابة من هذه الفوضى الدهياء .. وتشويه الناس وإتهامهم بكل رخص وتدن وإبتذال .... بل أضيف إلى د. سيد القمنى بعض الأمور التى خفيت على البعض ، فلقد دأبت جريدة المصرى اليوم على أسلوب لىّ الحقائق فهم لا يتوانوا عن نشر الأكاذيب ، والكارثة أنه يوجد رجل أعمال مسيحى قد ثارت حوله الشبهات بتدعيمه للجريدة ، بل نشر البعض أنه أحد شركائها ، ومن جانب أخر تقوم الدولة بتدعيمها من أموال الشعب ودافعى الضرائب .. علماً بأنها منذ صدورها وهى منبر إعلامى للإخوان المسلمين فلا تجد عدد قد صدر منذ بداية إصداراتها إلا وبه تصريح أو حوار للمرشد السابق للإخوان مهدى عاكف إلا ويتم نشره فى المصرى اليوم ... ** ولم تكن هذه الواقعة الأولى أو الأخيرة بل يتم نشر عديد من الأخبار التحريضية ضد الأخر ... كما أن رئيس التحرير هو الضيف الدائم لحلقات منى الشاذلى على قناة دريم 2 بل وبعد ما يتم من تكييف الجلسة الحوارية يهل علينا رئيس تحرير المصرى اليوم بأفكاره وفتاويه وعجبى عليك يازمن ... فما هو تاريخه النضالى حتى يهل علينا بفتاويه وهل سأله أحد عن رأيه فى أى شئ ولكنه يفرض علينا عن طريق هذا البرنامج وتلك المذيعة التى وضح أنها رأت أنه لا يوجد مفكرين أو أصحاب رأى إلا رئيس تحرير المصرى اليوم ورئيس تحرير أخر صاحب برنامج فضائى على نفس القناة . ** ودعونا نتساءل إذا كانت هذه الصحيفة لا تنشر سوى فكر الإخوان وإجتماعاتهم وأفكارهم الصادمة والكارهة للوطن والأقباط بل وتقوم بتلميع كل من يعارض النظام والدولة حتى ولو كان بلا هوية فكرية أوسياسية ... فهل مازال يقوم بتدعيمها رجل أعمال مسيحى مشهور جداً علماً بأن هناك صحف عديدة كانت هى الأجدر بالتدعيم أو بنشر الإعلانات المتداولة . *** أخيراً ولا تعليق ... هذا هو قدرنا ... وهذه هى مصر ، فهل تكف الدولة عن تدعيم صحف التطرف ؟؟؟؟ رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |