CET 09:29:25 - 24/03/2010

أخبار عالمية

العربية.نت

تستعد التربية والتعليم في السعودية لمرحلة تعتبر خطوة واسعة في مشروع تأنيث المناصب القيادية وذلك بعد أن أكدت أنها ستبدأ بتعيين خمس مديرات عموم لإدارات التربية والتعليم كمرحلة أولى في عدد من المناطق وذلك لأول مرة في تاريخ التعليم في السعودية.

طالبات سعودياتوأكدت مصادر تعليمية لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته في عددها الثلاثاء 23-3-2010 أن خمس إدارات تعليمية ستودع مديريها لأسباب كالتقاعد مع غرة رجب القادم وستعين بديلا لهن سيدات كمديرات للتربية والتعليم لشئون البنات بتلك المناطق ضمن خطة تدريجية أعدتها وكالة الوزارة للتطوير إنفاذا لقرار مجلس الوزراء القاضي بتأنيث قطاع تعليم البنات، وزيادة استيعاب السيدات في المناصب الوظيفية بهذا القطاع.

واضافت نفس المصادر أن العمل جار حاليا للبحث عن قيادات نسائية قادرة على قيادة دفة الحركة التعليمية والتربوية في هذه المناطق . مشيرة إلى أن خطة التأنيث التدريجية جاءت بعد دراسات ميدانية مستفيضة تقضي بتأنيث عدد كبير من الوظائف العادية والقيادية في قطاع تعليم البنات في الوزارة والإدارات التعليمية بما فيها منصب مدير عام التربية والتعليم لشئون البنات.

ومن جانب آخر أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش في تصريح إلى "الوطن" أن مقتضى تجربة دمج الإدارات المتناظرة في إدارات التربية والتعليم ببعض المحافظات يهدف إلى التقليل من الهدر الإجرائي والروتيني، وكذلك لإسناد مهام إدارة شئون النساء في الإدارة إلى امرأة.

وأوضح أن خطة الدمج ما زالت في طور التجربة، وهي معمول بها في عدد من الإدارات التعليمية، وتتضمن دمج إدارات الشئون المدرسية في تعليم البنين والبنات، والإبقاء على ما يتعلق بمهام الشئون التعليمية لمساعدة مدير التربية والتعليم، وأن الانتهاء من تطبيق هذه التجربة يتطلب مزيدا من الوقت.

واضاف "الطياش" أنه إذا "كانت هناك نائبة لوزير التربية، فليس من مشكلة في تعيين مديرات للتربية والتعليم".

يذكر أن الإدارات العامة التي شملتها خطة التأنيث بوزارة التربية هي 11 إدارة من أبرزها : الإدارة العامة للتدريب التربوي ، الإدارة العامة للتربية الخاصة ، الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي، الإدارة العامة لرياض الأطفال ، الإدارة العامة لبرامج محو الأمية ، الإدارة العامة لرعاية الموهوبات ، الإدارة العامة للتوعية الإسلامية .

وفي سياق متصل شدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على أن مشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية ليس وليد الصدفة بل نتاج أعوام من الدراسات والبحث العلمي، مؤكداً أن وزارته ستقر رتباً للمعلمين.

مشيرا إلى سعي الوزارة الفعلي لإحداث نقلة في المستوى التعليمي ، و لافتاً إلى أن تعميم هذه المقررات في مرحلتها التجريبية هو حلقة أولى في سلسلة برامج التطوير التي تتطلع الوزارة إلى تطبيقها خلال الأعوام المقبلة.

يذكر أن مشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية في مرحلته التجريبية وبعضها نفذ منذ بداية العام الدراسي الحالي لاقى انتقادات واسعة من قبل المعلمين برغم دخولهم برامج تدريبية وتأهلية لم تتجاوز أسبوعا فيما ستعممه الوزارة على المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام كافة على مدى ثلاثة أعوام وبحسب ما أعلنت بلغت كلفته المالية قرابة المليار ريال.
عودة للأعلى

"الصحة" تدرس ..

من جهة أخرى وعودة لفتح مجالات عمل المرأة تعكف حاليا وزارة الصحة على دراسة مشروع مطالبا يدعو لتمكين الفتيات المتخصصات في البصريات والصيدلة من مزاولة تخصصهن في محلات بيع النظارات والصيدليات العامة وعدم حصرهن داخل المستشفيات والمراكز الصحية.

وفيما قالت د. عائشة نتو من مجلس إدارة غرفة تجارة جدة إن لدى وزارة الصحة توجه للوفاء بالوعود التي قطعتها مسبقا حول هذا الموضوع لدراسته ، ولم نتلق حتى الآن الرد عليه، مشيرة إلى ان هذا الملف سيكون أحد الملفات التي سيركز عليها مجلس إدارة غرفة تجارة جدة خلال السنوات الثلاث القادمة.

وبحسب صحيفة "الرياض" 23-2-2010 فقد أوضحت " نتو" أن أن الخطوة القادمة ستشهد تنظيم اجتماع مع وزارة الصحة لمعرفة النتائج التي توصلت إليها ومناقشتها فيها".

ومن المعروف أن أنظمة "الصحة" تسمح للمرأة بالاستثمار في مجال البصريات والصيدليات لكنه لا يسمح لها بمزاولة تخصصها، وتصدر الوزارة رخصا لفتح محل في القطاعين للرجال والنساء، ورخصة أخرى للمزاول وهذا محصور على الرجال فقط دون النساء.

وبحسب ما أوردت الصحيفة فبرغم أن الفتاة تدرس هذين التخصصين مثل الرجل، وقد خرجت جامعة الملك سعود (الجامعة الوحيدة في المملكة التي لديها قسم لتخريج أخصائيين في العيون) خلال السنوات الثلاث الماضية 60 أخصائية بصريات مقابل 8 فقط من الشباب، لكن وزارة الصحة تحرم الفتاة من مزاولة تخصصها خارج المستشفيات فيما تسمح للشباب بذلك.

وطالبت "نتو" أن يتم السماح للفتيات بمزاولة العمل في الصيدليات الخارجية على مراحل، بحيث تحدد في البداية للفتاة ساعات عمل معينة من النهار وعدم السماح لها بالعمل ليلا.

مشيرة إلى أنه كما تزاول الأخصائية مهنتها داخل المستشفيات، يمكن أن تزاولها في محلات البصريات بنفس الآلية، "وقد يرفع هذا الحرج عن بعض النساء اللاتي يتحرجن من الرجال في المحلات الخارجية، ومن غير المعقول أن نبقى نصور الرجال في مجتمعنا على أنهم ذئاب تترصد للمرأة في كل مكان".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع