CET 00:00:00 - 13/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* يطالب بفصل الدين عن الدولة وتفعيل القانون.
كتبت: أماني موسى - خاص الأقباط متحدون

إثر تداعيات مقتل ثمانية أشخاص (7 مسيحيين وعسكري مسلم) بمدينة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد المجيد على يد ثلاثة مسلمين، أعلنأبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط مؤسسوا حزب الوسط- تحت التأسيس- عن صدمتهم وبالغ حزنهم لتلك المذبحة، واصفين إياها بالعمل الإجرامي.
مستنكرين ما حدث، مؤكدين على ضرورة تفعيل القوانين وسرعة تقديم الجُناة للعدالة وتطبيق القانون عليهم بكل صرامة وشدة لتوقيف تلك الأحداث المتكررة.
مطالبين كل الأطراف الوطنية في السُلطة والمعارضة، والقيادات الدينية (الإسلامية والمسيحية) والمفكرين، والكتاب والمثقفين بالقيام بدورهم بالتصدي لهذه الأفعال الإجرامية، ومحاربة مناخ الاحتقان الطائفي.

مشددين على ضرورة الابتعاد بالسجال الديني عن الساحات العامة في وسائل الإعلام والنشر والذي يُساهم في خلق جو من الاحتقان والشحن الطائفي من جماعة ضد أخرى.
وفي ذات السياق، أكدوا على ضرورة التزام الجميع بالدولة المدنية في الشكل والجوهر، وفصل الدين عن السياسة بالنزول على قرارات وأحكام القضاء بما يحفظ لهذا الوطن الحبيب وحدته وتماسكه حتى يواجه التحديات الكبيرة بروح المواطنة، والمساواة، والحب، والوئام.
مقدمين التعازي لأسر الضحايا الأبرياء ولكافة أطياف الشعب المصري في هذه الجريمة اللا إنسانية.
يذكر أن حزب الوسط قائم عليه مجموعة من الشباب الذين أرسوا مبادءه في نهاية عام 1995، ويضم عددًا من الأقباط المسيحيين والفتيات والنساء، وثارت تساؤلات حول أهداف الحزب ومعنى مرجعيته الإسلامية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق