أسرة فتاة عزبة فانوس تتعرض لضغوط شديدة لنفي ما صرحت به إبنتهم لـ " متحدون"!

كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أكد مصدر ُمطلع من مركز سمالوط لـ" صحيفة الأقباط مُتحدون " أن ضغوطاً شديدة قد تمت على أسرة فتاة " عزبة فانوس " بعد الحوار الصحفي الذي أجرته معها صحيفة الأقباط متحدون ، وكشفت فيه الفتاه عن الإنتهاكات الشديدة التي حدثت لها ولأسرتها من قبل شيخ القرية وبعض المسلمين التابعون له ، وقال المصدر لــــ " الأقباط متحدون " أنه عقب الحوار الصحفي الذي أدلت به الفتاة للأقباط متحدون تم الضغط على أسرة الفتاة خلال جلسة صلح ثانية تم عقدها بمدينة سمالوط حضرها بعض أسرة الفتاة وشيخ القرية وبعض المسلمين بالقرية بمنزل شخص يُدعى " مجدي ملك ".
وقد تم الضغط على أسرة الفتاة في الجلسة لتكذب الحوار الذي نشرته الصحيفة على لسان إبنتهم.

هذا وقد أكد المصدر لــ " الأقباط متحدون " أن  الأسرة بسبب الخوف ستترك القرية مستقبلا . وأن إجبار الأسرة على تكذيب ما جاء بالحوار الصحفي يدل على الضغوط الشديدة التي تتعرض لها من قبل شيخ البلدة . وكانت صحيفة الأقباط متحدون قد أجرت حوار صحفياً مع  فتاة عزبة فانوس " زيناهم نادي عدلي أمين "  بعد واقعة حادث الإختطاف الذي تعرضت له ، وكشفت الفتاة لــ " الأقباط متحدون " عن محاولات شيخ القرية لأسلمتها داخل قسم الشرطة ، وما قام به شيخ القرية وبعض التابعون له من إهانة والدها وضربة بــ " الشبشب " وتهديده لأسرتها بترك القرية .

تجدر الإشارة إلى أن جريمة التهجير القسري تعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي ، وتندرج تحت بند جرائم ضد الإنسانية التي تحاكم عليها المحكمة الجنائية الدولية .
•لقرأة نص الحوار الصحفي الذي نشرته صحيفة الأقباط متحدون مع الفتاة من فضلك أنقر هنــــا