الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٣ -
٢١:
٠٣ م +02:00 EET
بدء التحقيق مع المخلوع مرسي يحظى باهتمام دولي واسع
حظي بدء التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسى باهتمام اوروبى ودولي واسع، حيث اعتبرته دوائر سياسية وإعلامية أوروبية خطوة على طريق محاكمة عادلة للرئيس السابق إلا إنها طالبت بالموضوعية والحيادية وعدم تسييس التحقيق .
وأبرزت مصادر إعلامية أوروبية بدء السلطات المصرية التحقيق مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين حول ظروف فرارهم من السجن عام 2011، وقالت ان ذلك يجيء فيما واصل أنصار مرسي اعتصامهم في ساحة رابعة العدوية ووصفوا التحقيق ضد مرسي بغير الشرعي.
وقالت المصادر ان النيابة تحقق فيما إذا كانت عناصر أجنبية مثل حركة حماس الفلسطينية أو حزب الله اللبناني شاركت في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت. وقابل محققون من نيابة أمن الدولة محمد مرسي في موقع لم يكشف عنه، بحسب المصادر القضائية.
وقال المحللون الأوروبيون أن ذلك جاء بعد ساعات من تلقي النائب العام بلاغات ضد مرسي وغيره من قادة الإخوان المسلمين تتهمهم بالتخابر مع جهات أجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والإضرار بالاقتصاد المصري.
وأضاف المحللون أن المشهد السياسي في مصر مازال متوترا ومرتبكا، مشيرا الى ان أنصار مرسي يواصلون اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية للمطالبة بإعادته إلى منصبه ورفضوا الإعلان عن إجراء تحقيق جنائي معه ووصفوه بأنه غير شرعي.
ونبه المحللون الى احتجاز المعزول في مكان لم يكشف النقاب عنه منذ أن عزله الجيش في الثالث من يوليو الجارى ولكن لم توجه له حتى الآن اتهامات بارتكاب أي جريمة. وفي الأيام الأخيرة دعت واشنطن للإفراج عنه ودعت السلطات إلى وقف القبض على زعماء جماعة الإخوان المسلمين.