استدعت، اليوم، نيابة الأموال العامة بمكتب النائب العام، الصحفي محمد أمين "جريدة المسائية بمؤسسة أخبار اليوم"، لسماع أقواله بشأن البلاغ الذي قدمه ضد الرئيس المعزول محمد مرسي والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق في يونيو 2012 الماضي، واتهمه خلاله بالغش والتدليس وإخفاء حقيقة مرضه، مطالبًا بمحاسبته لقيامه بصرف مبالغ مالية من الجامعة نظير تلقيه العلاج وإنكاره ذلك في نفس الوقت.

وأرفق البلاغ بملف تحقيق تم داخل الجامعة لعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين لاتهامهم بتسريب الملف الطبي للرئيس المعزول وقدم حافظة من المستندات التي أثبتت صحة بلاغه.

واتهم مقدم البلاغ، الدكتور محمد عبدالعال رئيس جامعة الزقازيق السابق، بإخفاء الملف الطبي للدكتور محمد مرسي وفرم المستندات التي تثبت ذلك.

وفي نفس السياق، استنكرت القوى الثورية بجامعة الزقازيق التأخر في التحقيق في البلاغ وإعادة التحقيق فيه بعد مرور عام وأربعة أشهر، وتقديم تقرير من هيئة الرقابة الإدارية بأن الوقائع الواردة بالبلاغ لا يوجد بها أية مخالفات، مؤكدين أن البلاغ مرفق به كافة المستندات التي تثبت صحة الوقائع الموجودة به.