بقلم : رفعت يونان عزيز
أمنيات لأجل مصر لم يعد لدينا الوقت للتشاور والمصالحات بين شعب مصر الطيب الأصيل الحالم بغد أفضل حياة مشرقة بكل الأمانى لخيرمصرونفسه يحس بمعنى الإنسانية عدم التفرقة وبين فصيل أتى بالتفرقة وأهدار حق الوطن والهوية المصرية من أجل كراسى وحلم امريكى صهيونى مفعم بالكراهية من دول عربية وغيرها لأم الدنيا ( حلم الخلافة الأسلامية البرىء منه الأسلام فى أصوله الصحيح ) ونحن نعيش وقت عصيب بين التهديد والوعيد ومساندة اعدائنا لهذا الفصيل محاولين تشتيت وتفريق وتدمير البلاد يجب على الحكومة وبعض الأحزاب والحقوقيين الكف عن المجاملات والطبطبة لهذا الفصيل محاولين تصالح الشعب معه ناسين بحور الدماء والشهداء والتخريب وهذا يعطى مفهوم أنهم يعملون لمصالحهم التىترتبط مع تلك الدول والشركات المشاركة لهدم مصر بعد خروجهم من السلطة فعلى كل مصرى أصيل مؤمن ببناء وطن على اساس المواطنة والديمقراطية وحقوق الأنسان فى مفهومهم الصحيح التخلى عن الآنا والمصالح وأجتزار كل محرض أو مدبر أو متعاون أو مأجور ومضحوك عليه تحت الحفاظ على الدين وتحقيق مكاسب من خلال شرع غريب عن كل المبادىء الدينية فالله الواحد الذى نؤمن به جميعاً خالق الأكوان ومافيها وخلق الإنسان لينعم بما فيها وخلقه حر مخير لامسير ولابد من تفعيل القوانين العاملة الآن ودستور حر لايحابى لايجامل لايضعف ويشيخ مبكراً خالى من مجلس الشورى والعمل على غلق كل ثغرة تفتح باب التأويل والتفسير لصالح حزب أو فصيل او فئة وياليته يعطى المساحة الكافية للشعب لمحاكمة المقصرأو المخطء من أى حزب او قيادة من رئيس الجمهورية والوزير ورئيس مجلس الشعب وكل القيادات الأخرى وكل مسئول فى موقعه حتى لانعود لما كنا عليه من قبل الثورات العظيمة التى فعلها شعب عظيم ونعود داخل الزجاجة ونقدر بعد ذلك الخروج منها إلا أموات