الأقباط متحدون - تفاصيل زيارة الأنبا باخميوس للسويد
أخر تحديث ٠٦:٤٦ | الثلاثاء ١٥ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٥ | العدد ٣٢٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

تفاصيل زيارة الأنبا باخميوس للسويد

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

كتب : مايكل عزيز - ستوكهولم 
في حديث خاص لأقباط متحدون تحدث جناب القس مايكل برسوم، حديثاً مفصلاً عن زيارة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ، لمملكة السويد وتبدأ تفاصيل الرحلة الرعوية بوصول نيافته إلي السويد ظهر يوم الجمعة 12-10-2013 .

 وكان في إست قبالة صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا أباكير أسقف الدول الاسكندنافية ومعه مجمع كهنة الايباراشية وعدد كبير من الشعب ، وقد قام نيافته بعمل عدد من الاجتماعات وصلوات القداسات في برنامج مكثف الخدمات وفبعد وصوله بساعات قليلة قام بعمل اجتماع روحي بكنيسة هالوندا  .

وذكر جناب القس / مايكل برسوم إنه في صباح اليوم الثاني (السبت ) تراس نيافته ومعه نيافة الانبا اباكير بصلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في منطقة ميد سومر كرانسن ، وقام نيافته خلال خدمة القداس بسيامة شمامسة جدد وتعميد أطفال ، وبعد إنتهاء القداس قام كورال الترانيم بعرض فقرة ترانيم وبعدها قام نيافته بتوزيع ميداليات تذكارية علي المشاركين والفائزين في مهرجان الكرازة والأنشطة الصيفية أعقبها كلمة روحية لشعب الكنيسة، وبعد الظهر ذهب نيافة الانبا باخوميوس الي منطقة نورشبينج (التي تبعد حوالي ساعتين جنوب مدينة ستوكهولم) لاجتماع روحي لشعب هذه المنطقة وافتقادهم روحياً .

وفي صباح اليوم الثالث ( الاحد ) ترأس نيافته القداس الالهي بكنيسة مارمينا بسودرتاليا وقام بسيامة شمامسة وتعميد أطفال . وفي الرابعة بعد الظهر نفس اليوم قام نيافته بزيارة الكنيسة الكاثوليكية بسودرتاليا وإلقاء كلمة روحية ، وبعد ذلك ذهب في السادسة مساء الي شعب منطقة تينستا وشمال استوكهولم لعمل اجتماع روحي والجدير بالذكر ان هذة الاجتماعات والقداسات كان يحضرها المئات من المتواجدين بكل منطقة .

وخلال الزيارة وبين الخدمات والقداسات قام نيافته بافتقاد عدد كبير من الأسر .

وفي صباح يوم الاثنين قام نيافته ( يصحبه نيافة الانبا اباكير) بمغادرة السويد ليبدأ زيارة رعوية الي ايبارشية النمسا تمتد لعدة أيام ..وودعه بالمطار لفيف من الاباء الكهنة وأفراد الشعب القبطي بالسويد الذين فرحوا جداً وتباركوا بزيارة نيافته وكلماته وعظاته وحكمته فهو يعتبر أبرز الشخصيات في الكنيسة القبطية للدور الذي قام به في قيادة المرحلة الانتقالية في الكنيسة بعد نياحة ومثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وحتي تتويج قداسة البابا تواضروس الثاني.


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter