محرر المتحدون
طالبت صفحة تسمي "الشعب يريد إسقاط الأنبا بولا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بما أطلقت عليه "الفساد داخل الكنيسة"، وقامت بنشر بعض الصور التي عبرت من خلالها أن الأقباط يخضعون لأحذية رجال الدين، وأنهم كانوا خانعين أمام نظام "مبارك" ومؤيدين لتولي نجله "جمال" للرئاسة.
كما نشرت الصفحة عدة صور أوضحت من خلالها أن الأنبا بولا - أسقف طنطا وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بالخمسين - يتاجر بدماء وقضايا الأقباط من أجل الوصول للسلطة.
كما طالبت الصفحة - علي استحياء - بلائحة 38 التي تبيح الزواج المدني والطلاق، والتي رفضها - المتنيح -البابا شنودة الثالث.
وادعت الصفحة بأنهم أبناء البابا كيرلس الذي وصفوه بـ"أسد الأيمان" - علي الرغم أن هذا اللقب لا يوجد بالكنيسة- وأنهم أخر ما أنجبت الكنيسة من رجال مؤمنين.