الأقباط متحدون - مصر والنعامة
أخر تحديث ٠١:٠٦ | الخميس ١ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٣ | العدد ٣١٧٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر والنعامة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : رفعت يونان عزيز
ي مصر و النعامة مع الاقتراب من موعد انتخابات الرئاسة والمرحلة الثانية من خارطة الطريق ووجود مرشحين علي الساحة منهم المرشح الذي أفقد توازن العالم العدائي لمصر وأفزعهم وحطم خط الهيمنة الذي أدعوا أنه لا يقهر ولا يهزم وبه يصنعوا ما يريدون دون أي عناء والمرشح الآخر هو من قد يلتفوا حوله إذا فشلوا في كل مخططاتهم التي يسوقوها لإزاحة المرشح ( المشير السيسي ) ارتفعت حدة براكين القلق والخوف والرعب لدي كل أعداء مصر من الدول الإقليمية والعالمية من يرتدوا عباءة التشدق بحقوق الإنسان والدين ووضع الجماعات الإرهابية سواء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم من الجماعات التكفيرية والقاتلة لمحاولة وقف الانتخابات الرئاسية أو تدمير وحرق مصر أو العودة للماضي المر والتكبيل بقيود الطاعة والآمر والولاء لهؤلاء الأعداء لتنفيذ مخططهم سواء تقسيم مصر أو أنشاء الأمارة الإسلامية بمفهومهم المريض لعدم معرفة حق وأصول الدين وأيضاً حماية مصالحهم دون أن تكون لمصر سيادة وقد يأتي كل ذلك من خلال محور أساس يعد العمود الفقري وهو تغيير هوية مصر كلياً ( جغرافياً – تاريخ – لغة وثقافة – ودين ....الخ )

وحيث أن المخطط لتدمير العمود الفقري لمصر قد بدأ مبكراً ليعلم كل شعب مصر وكل محبي السلام والأمان والاستقرار نحو الحياة الأفضل المليئة بحقوق الإنسان الفعلية في شكلها ومضمونها حسبما يتمناها من يعرفون المحبة لغة وتعامل دون التطويع والتلويع والتحوير لما يخدم مصلحة وهدف طرف بعينة بالسياسة الغبية وأري ما تفعله أمريكا وطيور الشر التابعة لها أشبه بالنعامة فهي لها أجنحة كبيرة ذات ألوان جميلة ولكن لا تستخدمها لحماية بيضها أو صغارها تدفن بيضها في التراب للتدفئة دون أن تدرك إنه يداس تحت أقدام الغير تقسوا علي أولادها فهي تعمل لنفسها لا فائدة من تعبها غير أسفه فما تفعله مع أولادها من قسوة لا تندم تنسي دائماً فحين تتأمل ما تصنعه أمريكا فهو تحافظ علي شكلها بأن تكون هي متحكمة في الاقتصاد العالمي من سفك دماء الأبرياء والقتل والتخريب وتفكيك الشعوب فجناحها هو جناح الشيطان القاتل مريد هلاك الشعوب وعدم خلاصهم تدفن شرورها التي تضعها في تراب ما تدعيه إنها مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان دون أن تريد الاعتراف بالمعني الحقيقي المعطي من الله لحقوق الإنسان تقسوا علي الشعوب ما دامت لا تخضع لإرادتها لأنها تعيش تحت عبودية أفكار الشيطان الخداع الماكر دون أن تعلم أن الله الحي الذي لا يموت ولا ينام ولا تغفل له جفن عن خليقته

هو من يرعانا ويقود دفة سفينتنا بطرقه العجيبة فهو لا ينسانا حتى ولو نسيت الأم رضيعها , فما تفعله من خلال حلفائها وجنود الشر مطيعي أمرها فهم من يسعون لامتلاك العالم الأرضي وهذا لا يتحقق إلا بالعقد المبرم بينهم وبين الشيطان التي تحوي كل بنوده شر ودمار فمنها اسرق اقتل واسفك دم اغتصب أخطف أحرق فرق افعل ما تريد من الموبقات فالضروريات تبيح المحظورات كل هذا لا فائدة مما تفعله فهي تتعب أخيراً تباد ومشكلتها فهي لا تتأسف ولا تأسف عما تفعله من قسوة فهي عمياء الذهن والبصيرة فقد فقدت الحس وتسلم نفسها لبراثن الشيطان ولكن المصيبة الكبرى وحزننا الشديد علي تلك الدولة وكل حاشيتها من أعداء مصر إنهم منحوا من الله الحكمة والعقل والحياة المليئة بكل النعم والخيرات لكنهم نسوا كل هذا متشبهين بالنعامة فهم عرفوا الله ولم يشكروه وقد أسلموا أذهانهم وقلوبهم إلي غواية الشيطان , ومن داخل بوابة مصر المباركة من شعبها الأصيل يجب أن لا نخاف أو نتزعزع ممن يجري من جرائم فظة فهذه طريق الشيطان ولندرك كل قطرة دماء لشهداء مصر البررة من رجال الجيش والشرطة والمدنيين بمختلف وظائفهم وتوجهاتهم من يحبوا وطنهم إنها تصنع أعواد رطبة ترطب قلوبنا وهم لنا قوة من خلالهم تمتد يد الله بالعون والنصر لمصر مهما كانت جيوش وأفكار الذي يسلم عقله وفكره لإرادة الكذاب أبو كل الكذابين ( الشيطان الهالك في بحيرة النار والكبريت )


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع