قررت السلطات فى ألمانيا وضع مراقبة متواصلة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع على صبى يبلغ من العمر 14 عامًا ارتكب 30 جريمة فى ثلاثة أشهر فقط.
وستقوم بهذه المهمة شركة خاصة فى مجال الأمن بتكلفة 1500 يورو فى اليوم الواحد يتحملها دافع الضرائب.
وكان المراهق وهو من مدينة (إيسن) في ولاية (نورث راين- فيستيفاليا)، قد روع ضحاياه بالسرقة والسطو والاعتداءات، ولكن لحداثة سنه لم يتم إيداعه سجن الشباب.
وذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية هذا الأسبوع، أنه لهذا السبب سيخضع الصبي للإشراف والمراقبة اللصيقة (24/7) من جانب ثلاثة حراس من الشركة الخاصة فى كل وقت يغادر فيه المنزل بتكلفة 1500 يورو يوميا.
وقالت أولريش انجيلين نائبة رئيس خدمات الشباب في إيسن: حاولنا كل الإجراءات المعتادة، حتى وضعه في مكان آمن، ولكننا أوقفنا كل ذلك لأن التهديد على الإخصائيين الاجتماعيين والأطفال الآخرين، كان كبيرا جدا، مشيرة إلى أن التكلفة كبيرة ولكن حماية ضحايا محتملين أكثر أهمية.
وأشارت صحيفة (بيلد) بأن هذه أول سابقة من نوعها في ألمانيا، ويبدو أنها أتت بنتيجة، حيث لم يرتكب الصبي أي جرائم منذ تم فرض الحراسة الأمنية عليه.