الأقباط متحدون - الاكراد لا يستحقون منصب الرئاسة العراقية
  • ١٣:١٥
  • السبت , ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الاكراد لا يستحقون منصب الرئاسة العراقية

عزيز الحافظ

مساحة رأي

٠٧: ١٠ ص +02:00 EET

السبت ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨

الاكراد
الاكراد
كتب: عزيز الحافظ
بدون دبلوماسية... وبدون اللجوء للعواطف المزيفة ان العراق نسيج متعدد الاعراف والاجناس والقوميات والتمر بإنواعه البرحي والزهدي... المحاصصة المقيتة قاتلة وسببها هو ضعف البيت المسمى قسرا (شيعيا) وإلا بالمفهوم الحقيقي مع وجود بعض من النزر اليسير من الساسة الشيعة فلا وجود لهم في المفهوم القيادي النافع في المجتمع العراقي إلا بدائرة سوء يعرفها كل عراقي وبعضهم صامت كاتم كابت لهواجسه لاسباب متنوعة. وقد فشلوا فشلا ذريعا في قيادة المجتمع العراقي لنهضة تغيّر من وجه الجغرافية والتاريخ ولكنها غيّرت مفهوم الوطنية مع الاسف في كل ذات عراقية.
المحاصصة كلنا نمقتها!! ياللضحك على الذقون!! وكلنا نطبقها عند تشكيل كل حكومة! والسبب تشتت الاغلبية علنا بعيدا عن الفلك والمنظار والقالب المتقولب إيرانيا او امريكيا فلست مهتما بذاك التصنيف .
.
الاستحقاق السابق واللاحق والمستقبلي المحاصصي.. هو رئاسة الجمهورية العراقية للاكراد.. وبرأيي البسيط واللامسموع واللامقروء انهم لايستحقون ابدا ذاك المنصب ولاغيره للاسباب القليلة التي سأسردها وأسددها في مرمى ريال مدريد وبرشلونة بالتصارع السياسي الحالي!
 
1. أن وجودهم لايعزز الوحدة الوطنية بل يشوي اللحمة الوطنية شواءا خاصا! وبالعرف السياسي لاالدبلوماسي هم يريدون الانفصال علنا وجهرا وعلى رؤوس الاشهاد فلم نعطيهم مركزا في دولة هم لايعترفون بإنهم جزءا منها؟
2 الاستفتاء اسطع دليل على عدم إكتراثهم بالوحدة الوطنية.
 
3. لم يقدموا لخزينة الدولة العراقية المليئة بتراث البصرة المحرومة من كل شي، اي قطعة نقود معدنية أو ورقية بالعملة المحلية او الاجنبية طيلة ال15 سنة الماضية!
 
4.لا دينار ولافلس ولا دولار ولايورو ولا ليرة ولا تومان ولادونق من دوانيق المرحوم ابو جعفر المنصور الدوانيقي!وتريد مني ان اهبهم هذا المنصب؟
 
5.  كل المطارات الكردية وكل المنافذ الحدودية  الكردية بعيدة عن سيطرة الحكومة المركزية  ورقابتها ولاوجود حتى لمنتسب واحد يعلم أين مآآآآآآآآل هذه الاموال الطائلة وتبويبها وإيراداتها وميزانيتها ووووووو.
 
6.بعيدا عن نظرية المؤامرة البصرة تهب والاقليم ياكل من خيراتها وهي تموت والاقليم بمليار عافية دون حسد!
 
7.إن إستحقاق المنصب لمن يؤمن حقا بوحدة التراب ولمن يتقاسم الهموم معنا ولمن يعيش الازمات معنا ولايطلب 17% واراض متنازع عليها وكإننا
 
يوغسلافيا السابقة والبيشمركة تكون قطعاتها كلها تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة فعلا لان تسليحها ورواتبها منه حصرا ولكن الواقع والخيال مستحيلا الاندماج!
 
8.  هذا غيض من فيض فلاتوجد في السياسة العراقية الامحاصصات تنسينا ثوابتا وطنية متجذرة ومتأصلة في الذوات مع كل الاسى والاسف. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات المتعلقة