موبايلك يجهدك عاطفياً
منوعات | mbc
السبت ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
أظهرت دراسة حديثة أن الرقمنة وتوافر إمكانية الوصول للمرء دائما يمكن أن يؤثر سلبا على حياته الأسرية وصحته.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة سانت جالن بسويسرا نه على الرغم من ذلك لا يزال يرى الكثير من الأشخاص، ولاسيما الشباب ، الوسائل التقنية الحديثة مثل الهواتف الذكية بشكل إيجابي.
وأوضحت الدراسة أن واحدا من كل أربعة موظفين يشعرون أن حياتهم الخاصة وحياتهم الأسرية متأثرة بالسلب نتيجة متطلبات العمل، وبلغت هذه النسبة 39 بالمئة بين الأشخاص الذين تسيطر الرقمنة على حياتهم.
وقال المشرف على الدراسة شتفان بوم إن الرقمنة تنطوي على مخاطر صحية أيضا مثل الإصابة بالاحتراق النفسي أو الصداع.
وأشار إلى أن الرقمنة لا تمثل شبحا مرعبا، ولكنها يمكن أن تزيد مثلا الإجهاد العاطفي بشكل واضح.
جدير بالذكر أنه تم إجراء هذه الدراسة بتكليف من صندوق التأمين الصحي الألماني "بارمر جي إي كيه" بالتعاون مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية.