كتب – ايهاب رشدي
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى حرصه على عدم حظر كتب معينة لكاتب ما في المكتبة البابوية المركزية والموجودة بدير الآنبا بيشوى بوادى النطرون ، وأضاف البابا فى فيلم تسجيلى عن المكتبة البابوية ثم عرضه مؤخرا بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى خلال الاحتفال بالعيد الثامن لجلوس قداسة البابا ، أن المعرفة متاحة للجميع بالمكتبة وأن جميع تفاسير الكتاب المقدس موجودة أيضا بالمكتبة سواء غربية أو شرقية ، قديمة أو حديثة ، وعلى الباحث أن يتميز بالإفراز ليبحث عما هو مناسب لقراءاته فتلك أمور تعتمد على القارئ نفسه .
وأشار البابا تواضروس إلى وجود جميع مؤلفات البابا شنودة الثالث ، والانبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى المتنيح ، والقمص متى المسكين ، ومؤلفات آباء كنيسة مارجرجس سبورتنج ( القمص بيشوى كامل والقمص تادرس يعقوب ، والقمص لوقا سيداروس ) ومؤلفات الأنبا يؤأنس أسقف الغربية المنتيح ، وكذلك مؤلفات البابا تواضروس ، بالاضافة لمؤلفات الكاتب محمد حسنين هيكل التى أهداها إلى المكتبة ، ومؤلفات كبار الأدباء ، حيث يوجد دولاب مخصص لكل كاتب بالمكتبة .
وأشار البابا إلى أن المكتبة تضم خمس قاعات رئيسية هى : قاعة الكتاب المقدس، قاعة التاريخ ، قاعة اللاهوت ، قاعة الثقافة العامة ، وقاعة الدوريات والتى تضم كل ما يصدر بصفة دورية فى كنائسنا وكنائس الغرب .
كما توجد بالمكتبة البابوية قلاية للبابا شنودة كان يقوم فيها بتحرير مجلة الكرازة ( ليست قلاية سكن ) وقد نجح المهندسون المصممون للمكتبة فى ضمها إلى المكتبة وتم اضافة بعض مقتنيات البابا شنودة لتكون مزارا مصغرا له .
وأشار البابا إلى انه قد تم زرع 35 نخلة فى ساحة المكتبة فى إشارة لايبارشيات الكنيسة الأرثوذكسية الموجودة خارج مصر ، حيث تحمل كل نخلة اسم الايبارشية وأسقفها فى رمز لتذكيرهم بارتباطهم بمصر .