أطلقت جمعية الأورمان حملة للتوعية بحقوق اليتيم الشرعية تتضمن تنظيم سلسلة ندوات دينية يحاضر فيها نخبة من علماء الشريعة بهدف التوعية بحقوق اليتيم وسبل رعايته في الشريعة الإسلامية.

وافتتح ا الدكتور سالم عبدالجليل هذه السلسلة بندوة تم تنظيمها بفرع الأورمان لرعاية الأيتام بالتجمع الخامس, أكد خلالها عظم ثواب السعي علي اليتيم وان واجبات المجتمع المسلم تحتم عليه تقديم الرعاية التربوية والتعليمية والأخلاقية لشرائح الأيتام به وان جزاء ذلك عند الله سبحانه وتعالي مرافقه رسوله الكريم في الجنة وان الإهمال في هذا الجزء عقابه عند الله شديد.

وأوضح الدكتور سالم عبدالجيل أن الأجر والثواب علي رعاية الأيتام لا ينقصان لمجرد أن القائم بهذه الرعاية يأخذ اجرا ماديا مقابل فعله بل أن الشرع الحكيم وضع من ضمن منافذ الزكاة فئة العاملين عليها دون أن ينقص من أجرهم وثوابهم عند الله شئ, وطالب المجتمع بتغيير نظرته لفئات الأيتام وبخاصة اللقطاء ممن يعيشون في دور الرعاية فهؤلاء الأطفال مجني عليهم ولا ذنب لهم أو جريرة فيما هم فيه ولا يجوز أن نصمهم بما ليس لهم به ذنب بل العكس لابد أن نقدم لهم الرعاية التربوية والأخلاقية التي تحصنهم من الانحراف وتحولهم إلي أشخاص نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم.

من جانبه أكد الدكتور سعد الهلالي, أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر, خلال ندوة مماثلة بدار الأورمان بالمهندسين جاءت تحت عنوان رعاية الأيتام من المنظور الإسلامي, عظم ثواب السعي علي اليتيم وان واجبات المجتمع المسلم تحتم عليه تقديم الرعاية التربوية والتعليمية والأخلاقية لشرائح الأيتام به وان جزاء ذلك عند الله سبحانه وتعالي مرافقه رسوله الكريم في الجنة وان الإهمال في هذا الجزء عقابه عند الله شديد, موضحا أن الأجر والثواب علي رعاية الأيتام لا ينقصان لمجرد أن القائم بهذه الرعاية يأخذ ابرا ماديا مقابل فعله بل أن الشرع الحكيم وضع من ضمن فئات الزكاة فئة العاملين عليها دون أن ينقص من أجرهم وثوابهم عند الله شئ.

وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان خلال كلمته التي ألقاها خلال الندوة أن هدف الجمعية من إطلاق حملة التوعية باهمية حقوق اليتيم الشرعية ورعاية الأيتام من المنظور الإسلامي يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم فئات الأيتام وتأهيل الأمهات البديلات اللاتي يرعين الأطفال الأيتام في دور الأورمان لرعاية الأيتام والأيتام المعاقين وعددهم سبع تأهيلا دينيا ينطلق من أسس عقائدية سليمة.