كتب: جرجس توفيق
استنكر ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر الحملة الشرسة على النشطاء والسياسيين وما تم أمس من صدور قرار ضبط وإحضار لهم لضلوعهم في أحداث العنف التي وقعت في الجمعة الماضية أمام مكتب الإرشاد بالمقطم.
وأوضح قورة أن هذا القرار من شأنه القضاء على أصوات المعارضة التحى يحاول الإخوان المسلمين القضاء عليها وتكميم أفواهها في الفترة الأخيرة مؤكدا على ضرورة التحقيق في القضايا المشابهة والتي دعت فيها قيادات الإخوان أنصارهم للاحتشاد.
وراح ضحيتها عدد من الشهداء مثل الحسيني أبو ضيف وغيره باعتبار أنه لا يجب التفريق بين مايقوم به الإخوان المسلمين من أعمال شغب وبين مايقوم بها شباب الثورة والمعارضين.
وطالب ياسر قورة بندب قاضى للتحقيق مع النشطاء والسياسيين بعيداً عن النائب العام لأنه محسوب على حزب الحرية والعدالة ومطعون في شرعيته .