وجه سفير النرويج بالقاهرة تور فنسيلاند، الشكر إلى السلطات المصرية على جهودها من أجل الإفراج عن الرهينة النرويجية، إنجلفيد سلفيك، 32 عاما، التى تعرضت للاختطاف الخميس الماضى فى شبه جزيرة سيناء.

وأوضح سفير النرويج، خلال لقاء صحفى عقده بمقر السفارة النرويجية بالقاهرة، اليوم، أنه تم إجراء اتصالات مكثفة مع الجهات المصرية المختلفة سواء على الصعيد الرسمى مع وزارات الدفاع والخارجية والداخلية وجهاز المخابرات العامة أو الصعيد الشعبى مثل الاتصال بشبكة المعارف المحلية للسفارة النرويجية فى منطقة شبه جزيرة سيناء.

وأشار السفير النرويجى إلى أن بلاده لم تكن طرفا فى المفاوضات التى جرت بين السلطات المصرية والخاطفين، مؤكدا أنه لم يتم دفع أى فدية للخاطفين.

وأضاف السفير فنسيلاند أن السياحة النرويجية فى مصر لم تتأثر بحادث الاختطاف، داعيا فى الوقت نفسه السائحين النرويجيين إلى توخى الحذر خلال تواجدهم فى الأماكن النائية.

وأكد السفير أن عملية تحرير الرهينة النرويجية تمت بنجاح بمجهود مصرى خالص، مشيرا إلى أن السلطات النرويجية كانت على اتصال دائم مع السلطات المصرية.

وأعرب السفير النرويجى تور فنسيلاند، في ختام اللقاء، عن امتنانه للدور المصرى فى التوصل إلى تحرير الرهينة النرويجية التى غادرت البلاد فى طريقها للعودة إلى أوسلو.

يذكر أن مجموعة من بدو سيناء قامت يوم الخميس الماضي باختطاف السائحة النرويجية إينجفيلد سلفيك مع مرافقها من عرب إسرائيل، وهما فى طريقهما من طابا إلى مدينة دهب وذلك، فى محاولة للضغط على السلطات المصرية ومقايضتهما للإفراج عن اثنين من أقربائهم المقبوض عليهما فى قضايا مختلفة.