كتبت : تريزة سمير
في إطار نشاط اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين تم عرض فيلم " اللعبة " للمخرجة " ألفت عثمان " وذلك مساء أمس الاثنين ، يتناول الفيلم التسجيلي حياة شخص تربى وسط جماعة الإخوان المسلمين ، ولكنه انشق عن صفوف الجماعة ،ظهر في الفيلم بعض القيادات السابقة في جماعة الإخوان المسلمين كالدكتور كمال الهلباوي ، والدكتور محمد عبد الرحيم علي ، ود : عمار علي حسن ، ود : سعد الدين إبراهيم وكيف أوضحوا ل جمال شاكر " عضو جماعة الإخوان الكثير من الأسئلة والألغاز التي تساءل عنها ، ويعتبر فيلم " اللعبة " من بين الأفلام الوثائقية ، وبعد الانتهاء من عرض الفيلم عقدت اللجنة الثقافية بإشراف الصحفية " حنان فكري" مقررة اللجنة بنقابة الصحفيين ، عن دور الفن في توعية الشعب المصري ، وقدم " مجدي أحمد علي " مخرج سينمائي " التحية والتقدير لجمال شاكر " الذي لم يقدم أداء تمثيلي ولكنه قدم نموذج حي وواقعي ، مؤكدا على دور الفن في فضح انتهاكات الأنظمة المختلفة ، ورأى " علي " أن المصريين لم ينعموا بالحرية.
كما رأى أن الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " هو من جاء بالإخوان المسلمين منذ رئاسته ، ومن جانبه أكد "جمال شاكر " الإخواني المنشق ، وبطل فيلم " اللعبة " على أهمية تماسك الثوار من أجل نجاح الثورة ، مضيفًا انه لكي تنجح الثورة لابد أن نكون معا ، نعالج مشاكلنا حتى ننجح ، فالثورة نجحت ، ونحن نعلم أن الإخوان المسلمين يمتلكون أسلحة ونحن لا نملك أي أسلحة ولكن عندما نقف معا سنحقق قوة، ونتفوق على أسلحتهم ، مشيرا إلى انه على الرغم من حضوره لكثير من الاجتماعات في جماعة الإخوان المسلمين، ولكنني لم أسمع كلمة " مصر " وتابع" شاكر " نحن همشنا على مراحل الحكومات السابقة فالثلاثة الأنظمة التي حكمتنا كانوا عسكر ، ووجود الإخوان في الوقت الحالي لصالحنا وهو خير لنا ، فنجاح شفيق كان يتبعه نجاح الإخوان وعندئذ كان صعب السيطرة عليهم ومعارضتهم ، مختتما لدينا جميعا اخطاء والشارع هو من نتعلم منه وثورتنا مستمرة.
وقدمت المخرجة " ألفت عثمان " التحية لأهالي الشهداء والمصابين ، مضيفه سنستمر في نضالنا وثورتنا مستمرة مؤكده على استخدام الدول الكبرى للإخوان المسلمين والجماعات الدينية المتشددة لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية والدولية.