جرجس توفيق | الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠١٣ -
٣٦:
٠٦ م +02:00 EET
عبدالله بدران
جرجس توفيق
شهد اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى اليوم أزمة شديدة بين نواب حزب النور وباقي النواب من حزب الحرية والعدالة والوسط اثناء استكمال مناقشة موضوع السياحة الإيرانية في مصر والبرتوكول الذى أبرمة الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة مع إيران لتبادل النشاط السياحي وهاجم النائب عبدالله بدران رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور المهندس فتحي شهاب الدين رئيس اللجنة واتهمه بانة تعمد تأخير مناقشة الطلب الذي تقدم بة منذ 19 مارس الماضي لمناقشة خطر السياحة الإيرانية على مصر والتي تتسر في شكل نشاط سياحي وهى في الحقيقة "مد شيعى" وجميعنا نعلم مدى خطورة المد الشيعي على مصر ،وأوضح بدران أن رئيس اللجنة لم يتبع اللائحة وخالفها وبدأ يوم الاثنين في مناقشة طلب المناقشة المقدم من حزب النور دون حضور مقدم الطلب.
وطالب بدران بنقل رئاسة اللجنة الى دكتور طاهر السهرى وكيل المجلس لانة حاضر الاجتماع كما تنص اللائحة ، وشدد بدران على ضرورة حضور وزير السياحة وممثل الازهر الشريف للاستماع لهم كما تسأل رئيس الهيئة البرلمانية وصف ما يحدث داخل اللجنة مناقشات " إحنا بنشتغل بالمشقلب" وعايزين نعرف وزير السياحة عمل اية وما هى بنود البرتوكول الذى ابرمة مع الجانب الايرانى لان الأمر يشوبه "الريبة" ونحن أمام واقعة يجب أن يحقق فيها ،ولماذا لم يرجع الوزير إلى مجلس الشورى؟ فهذه خطوة من الحكومة خاطئة لم يستطيع أن يقترب منها حكومات النظام البائد سواء نظام مبارك أو السادات ولم يستطيع أن يقترب من النظام الايرانى لما يمثله من خطر المد الشيعي على مصر.
وقال رئيس الهيئة البرلمانية للنور أنة تقدم بطلب المناقشة فور وصول معلومات إلى بإقدام وزير السياحة على عقد اتفاقية مع إيران ،واريد دان اعرف ما معنى تصريح وزير السياحة بتصديره 2 مليون سائح إلى إيران هل هي قطع سلاح يتم شحنها فى صناديق وإرسالها إلى إيران ،أريد أن اسالة عن تصريحاته في إيران عن وصفة المصريين بأنهم أصحاب "كروش" هل هذا ترويج للسياحة المصرية ،وأخيرا أطالب بوقف المناقشات وسؤال رئيس اللجنة عن سبب تأخيره مناقشة الطلب وإدارته للمناقشات دون حضور صاحب حضور صاحب الطلب والحكومة والأزهر .
ورد الدكتور طاهر السهرى بعد تسلمه رئاسة اللجنة انه مؤيد لطلب الدكتور عبد الله بدران وان ما يحدث من مد شيعي في شكل سياحة هو خطر كبير على مصر ومطالبته بحضور الحكومة وممثل عن الأزهر ووزير السياحة حتى لا يصبح ما يحدث من مناقشات كحوار "الطرشان".