تنظم ٨ حركات إسلامية وقفة احتجاجية، السبت المقبل، أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وبعودة الضباط الملتحين إلى عملهم، مهددة بالتصعيد ضد رئيس الجمهورية، حال عدم تنفيذ مطالبهم، وبتنظيم وقفات مماثلة أمام مقار الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد.
وقال يحيى الشربينى، منسق حركة ثوار مسلمون، إن الحركات الـ٨ اتفقت، أمس، على الحشد للوقفة أمام قصر الاتحادية، مضيفاً لـ«المصرى اليوم»: سننظم عدة وقفات أمام مقار جماعة الإخوان، ومقر المقطم، لتخاذلهم عن دعم الضباط الملتحين، وصمتهم على ملاحقة النشطاء الإسلاميين من قبل الأمن الوطنى، ولأن الجماعة تتحمل مسؤولية قرارات الرئيس محمد مرسى، لأنها تتدخل فى صناعتها.
وقال سيد مصطفى، منسق حركة أمتنا، إن الحركات الـ٨ ستنظم حملات وسلاسل بشرية فى كل المحافظات، قرب الانتخابات البرلمانية، لدعوة الجماهير إلى عدم التصويت لمرشحى الإخوان، مضيفاً: دعوتنا مفتوحة، وننتظر من الأحزاب السلفية الانضمام لفعاليتنا الداعمة للضباط المعتصمين أمام مقر الداخلية منذ ٦ أشهر. وقال محمود الشافعى، منسق حركة «السلفيون الثوريون»، إن هذه الحركات رفعت سقف مطالبها من إقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إلى محاكمته على التضييق على الإسلاميين من جديد، متهماً الجماعة بالتمسك بإبراهيم وزيراً لأنه مطيع لهم وينفذ أوامرهم، وفق تعبيره.