أكد المفكر السياسي ميشيل فهمي، صاحب الدعوة لإنشاء جماعة للإخوان المسيحيين على غرار جماعة الإخوان, ان الاخوان تسعى جاهدة الى اقصاء الشعب المصرى باستخدامها كافة سلطاتها لاختراق الكنيسه، وفي حواره لـ"المشهد" اكد فهمى ان جماعة الإخوان المسيحيين جماعة غير دعوية ليس لها مطمع سياسي، وانها نشأت بوازع الغيرة الحميدة من الإخوان المسلمين وذلك عقب نجاحهم في فرض وجودهم، متمنيا لو تحظى جماعته بلفظ "المحظورة" شأن جماعة المسلمين، نافيا كونها جماعة محظورة إنما "محظوظة".
واتخذ فهمي لجماعته شعارا هو "حب مصر هو الحل"، في إشارة لشعار الإخوان المسلمين "الإسلام هو الحل" كما تطرق الحديث حول الكنيسة المصرية، ومدي امكانية اختراقها من قبل الإخوان، وهل يقوم الإخوان بابتزاز الاساقفه للحصول على معلومات عن الكنيسه.
وعلق فهمي على أحداث منطقة الخصوص الأخيرة وما تلاها من أحداث الكاتدرائية وأحداث تشييع الجنازة أن الأحداث تحتاج الى رد فعل مسيحي صارم يتحدث بصوت عال حتي يستطيع ان يعيد حقوق الأقباط المهضومة، واصفا البابا تواضروس الثاني بأنه ضعيف ولا يستطيع أن يقدم أي شئ لملف الاقباط سوى الصلاة.
كيف ترى المشهد فى ظل حكم الاخوان المسلمين ؟
المشهد مليء بالضباب فى ظل سيطره واحتكار فصيل معين للحكم وإقصاء للمعارضه واستخدام اسلوب البلطجة وترويع الشعب المصرى والعمل على انكار الهويه المصرية واستخدام الدين كدافع لتحقيق رغباتهم التى لا يقبلها أي دين, وكذا استخدام الاسلحة لمواجهة المعارضة والاعتداء عليهم.
هل حققت الثوره المصرية أي نتائج او تغيير؟
قال ضاحكأ ومتسائلا: أين هى الثورة الذين تتكلمون عنها الذى حدث فى ثورة يناير ليست ثورة بل"هوجه" وتم خداع الشعب بأنها ثوره لانها بلا قائد لأن الاخوان ارادت ذلك و لم يتحقق شيء للشعب المصري فى هذه "الهوجه" بل تحققت طموحات الاخوان الذين وثبوا إلى السلطة وأصبحوا يحكمون، ولكن على صعيد الحياة اليومية للمواطن المصري لم يتحقق أي شيء، ولم يتحق من مطالب الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية شيئا على الإطلاق، بل تحقق عكسها تماما حيث شهدت تكاليف الحياة ارتفاعا كبيرا في الأسعار والارتفاع مستمر والكرامة الاجتماعية مهدرة فلا زالت بلطجة وبلطجة بعض ضباط الداخلية مستمرة بالإضافة إلى ذلك محاولة تكميم الأفواه، والعدالة الاجتماعية مفقودة تماما فلا يوجد حد أدنى ولا حد أقصى للأجور، والفقر يزداد والبطالة تزداد.والمطالب التي رفعها الثوار في يناير 2011 شهدت تراجعا، وأصبح الوضع بما يتعلق بهذه المطالب أسوأ مما كان عليه في يوم 24 يناير في عام 2011.
هل تتوقع ان تشهد مصر مظاهرات احتجاجيه على المستوى الفعلى او لنقل ثوره حقيقيه لتحقيق المطالب التى دعا اليها ثوار التحرير فى 25 يناير الماضى؟
الثورة الحقيقية شبه مؤكدة لأنه عندما تصل الأمور بالمواطن المصري إلى أن يجد لقمة العيش وقوت يومه فمن المؤكد أنه لن يموت جوعا في منزله، ومن المؤكد أنه سيخرج وهذا ما حذر منه الكثيرون وحتى قبل ثورة 25 يناير من ثورة الجياع وغضب الفقراء، وهذا الأمر بدا أنه أصبح من الممكن تلافيه بعد 25 يناير.
وتصور البعض أن المجال أصبح مفتوحا لتحقيق مطالب الناس وتلافي غضب الفقراء أو ثورة الجياع ولكن ما حدث كان هو العكس تماما، وبالتالي إن لم تشهد البلاد اليوم أو غدا الموجة الثورية الجديدة فمن المؤكد أن هناك ثورة سوف تأتي أو المرحلة الجديدة من الثورة سوف تتحق عندما يصل الحال بالناس إلى أنهم لا يجدون لقمة عيشهم، وهم في كل الأحوال على شفة حفرة من الوصول إلى هذه المرحلة. لقد قام الناس في الثورة ورفعوا شعارات وطالبوا بطالبهم فلم تتحقق الأهداف والشعارات تحققت.
فنحن في عملية استمرارية للثورة وهي ستأتي وإن لم يكن اليوم فسيكون غدا.وسوف تكون "ثورة الجياع".
كيف ترى الحكومه المصريه الان فى ظل الاحتقان السياسى؟
قال ساخرا: "مش لما تبقى فيه حكومه اصلا؟! لان الحكومه المصريه الان تخضع الى الجماعه وليست على القدر الكافى من الكفاءة لان الاخوان ارادت ذلك لتحقيق رغابتهم واحتكارهم للسلطة, أم ان الموجودين الان فى الحكومه برئاسه هشام قنديل فهم مجرد "ورقة" لا يعلمون شيئا بداخل الوزارات لان الاخوان لا تدعهم يفعلون شيأ بل ان مكتب الارشاد بقيادة خيرت الشاطر هو المتحكم فى الوزراء اى انه هو رئيس الوزراء الفعلى لحكومه الاخوان.
ما تعليقك على الاعتداءات المتكرره على الاقباط وكنائسهم فى ظل حكم الاخوان؟
الاعتداءات على الاقباط كانت مؤكدة عند وصول الاخوان الى السلطه لأن العدو الاول لهم هم المسيحيين لانهم يعلمون ما بداخل الاخوان اتجاههم ويتم الان فى عهد الاخوان انتهاك للاقباط وانكار للهويه القبطيه والاعتداءات على الكنائس على سبيل المثال احداث الواسطى واحداث ليبيا التى لم تتدخل الحكومه المصريه لعوده الاقباط المحتجزين.
كيف تشاهد المنظمات الحقوقيه المصريه فى ظل حكم الاخوان؟
90% من المنظمات الحقوقيه المسيحيه والاسلاميه تسعى الى الربح اى "سبوبه" فقط وليست الى نهج القضيه وأصف حقوق الانسان "بحروق الانسان" ويتم تمويلها من جهات عديده ويتخذون الدين ستارا لتحقيق رغبتهم الشخصيه كما ان اغلب رؤساء المنظمات الحقوقيه المسيحيه من المحامين عند اختطاف فتاة مسيحيه ويلجأ اليه اهل البنت يطلب الاتعاب بطريقه بشعه وهذه هى المشكله الكبرى فى تلك المنظمات إضافة إلى ان تلك المنظمات تقوم بالعديد من المؤتمرات فى الفنادق الفارهة للترويج للقضيه القبطية ولكن بخروج المؤتمر بدون جدوى.
هل يقوم السياسيون والمفكرون الاقباط بوضع حلول للقضية القبطية؟
لا يوجد حتى الان مفكر قبطى سياسى فى مصر بل انهم فى مرحله الطفوله السياسيه لانهم ليست يملكون فكرا سياسيا سليما، وبعض السياسيين الموجودين على الساحه يريدون تحقيق طموحات شخصيه ولا يهمهم القضية, كما ان البابا شنوده الراحل عمل على اقصاء المفكرين والسياسيين الاقباط لأنه يرى انهم ليسوا أهل ثقه للتحدث باسم الاقباط وأن فكر البابا شنوده كان متعاليأ ويعتقد ان الاقباط فوضه للتحدث باسمهم عن طريق التحدث بشخصه باسم الاقباط، مع العلم بأنه رجل دين لا يصح له ان يتكلم فى السياسة، وكان يذهب مع وفد من الاساقفه "حاشيته" الى العديد من المؤتمرات لتناول القضيه القبطية، وفى نفس الوقت الاعتداءات على الاقباط تزداد بشكل مستمر, وطالبت البابا شنوده بتكوين مجلس استشارى كنسى يجمع العديد من المفكرين القبطيين العلمانيين للتحدث فى الشؤون السياسيه واختيار متحدث اعلامى مهنى ينقل وجهه نظر البابا الى وسائل الاعلام ولكن رفض هذا العرض لان حاشيته كانت تمنع الكلام يصل الى"أذنيه" كما ان هؤلاء المفكرين الموجودين على الساحه الان فى عهد البابا شنوده كانوا يتلمسون اعتاب باب الكاتدرائيه من الباب الخلفى ويقول احدهم انه مستشار البابا ويخرج البابا شنوده فى وسائل الاعلام وينفى ذلك وهذا يدل على التمسح باسمه.
ما رأيك فى الكنيسه الان فى عهد البابا تواضروس ؟
البابا تواضروس يجيد السباحه فى بحر النفاق وهو رجل إدارى وروحى، وبدأ تنظيم الكنيسه بالداخل وعمل على ابعاد حاشيه البابا شنوده عن المقر البابوى وإرسالها الى العديد من الاديره باستثناء اسقف واحد احتفظ به البابا تواضروس كما انه اكتسب عداوة هؤلاء الاساقفه فى اجتماع الاربعاء الذى كان معتادا من قبل البابا شنوده واظب عليه البابا تواضروس ولكن تغير شكلأ ومضمونا: من ناحيه الشكل منع الزغاريد والتصفيق ومن ناحيه المضمون منع الاسئلة السياسيه والاجتماعيه واكتفى بعظة فى الانجيل، ولكن أطالبه بإبعاد القمص سرجيوس سرجيوس الذى اصفه"بكبير الانفار".
هل ترى ان البابا تواضروس سوف يتدخل فى السياسة على غرار سلفه؟
اعتقد ان البابا تواضروس رجل إداري خالص وزكى، ولكن سوف "يضرب من تحت الحزام" بمعنى انه سوف يشاهد الاوضاع عن بعد ولكن يخزن فى ذاكرته ويقوم بالرد ولكن اعتقد انه لا يتدخل بشكل مباشر فى السياسة.
أكد المفكر السياسي ميشيل فهمي، صاحب الدعوة لإنشاء جماعة للإخوان المسيحيين على غرار جماعة الإخوان, ان الاخوان تسعى جاهدة الى اقصاء الشعب المصرى باستخدامها كافة سلطاتها لاختراق الكنيسه، وفي حواره لـ"المشهد" اكد فهمى ان جماعة الإخوان المسيحيين جماعة غير دعوية ليس لها مطمع سياسي، وانها نشأت بوازع الغيرة الحميدة من الإخوان المسلمين وذلك عقب نجاحهم في فرض وجودهم، متمنيا لو تحظى جماعته بلفظ "المحظورة" شأن جماعة المسلمين، نافيا كونها جماعة محظورة إنما "محظوظة".
واتخذ فهمي لجماعته شعارا هو "حب مصر هو الحل"، في إشارة لشعار الإخوان المسلمين "الإسلام هو الحل" كما تطرق الحديث حول الكنيسة المصرية، ومدي امكانية اختراقها من قبل الإخوان، وهل يقوم الإخوان بابتزاز الاساقفه للحصول على معلومات عن الكنيسه.
وعلق فهمي على أحداث منطقة الخصوص الأخيرة وما تلاها من أحداث الكاتدرائية وأحداث تشييع الجنازة أن الأحداث تحتاج الى رد فعل مسيحي صارم يتحدث بصوت عال حتي يستطيع ان يعيد حقوق الأقباط المهضومة، واصفا البابا تواضروس الثاني بأنه ضعيف ولا يستطيع أن يقدم أي شئ لملف الاقباط سوى الصلاة.
كيف ترى المشهد فى ظل حكم الاخوان المسلمين ؟
المشهد مليء بالضباب فى ظل سيطره واحتكار فصيل معين للحكم وإقصاء للمعارضه واستخدام اسلوب البلطجة وترويع الشعب المصرى والعمل على انكار الهويه المصرية واستخدام الدين كدافع لتحقيق رغباتهم التى لا يقبلها أي دين, وكذا استخدام الاسلحة لمواجهة المعارضة والاعتداء عليهم.
هل حققت الثوره المصرية أي نتائج او تغيير؟
قال ضاحكأ ومتسائلا: أين هى الثورة الذين تتكلمون عنها الذى حدث فى ثورة يناير ليست ثورة بل"هوجه" وتم خداع الشعب بأنها ثوره لانها بلا قائد لأن الاخوان ارادت ذلك و لم يتحقق شيء للشعب المصري فى هذه "الهوجه" بل تحققت طموحات الاخوان الذين وثبوا إلى السلطة وأصبحوا يحكمون، ولكن على صعيد الحياة اليومية للمواطن المصري لم يتحقق أي شيء، ولم يتحق من مطالب الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية شيئا على الإطلاق، بل تحقق عكسها تماما حيث شهدت تكاليف الحياة ارتفاعا كبيرا في الأسعار والارتفاع مستمر والكرامة الاجتماعية مهدرة فلا زالت بلطجة وبلطجة بعض ضباط الداخلية مستمرة بالإضافة إلى ذلك محاولة تكميم الأفواه، والعدالة الاجتماعية مفقودة تماما فلا يوجد حد أدنى ولا حد أقصى للأجور، والفقر يزداد والبطالة تزداد.والمطالب التي رفعها الثوار في يناير 2011 شهدت تراجعا، وأصبح الوضع بما يتعلق بهذه المطالب أسوأ مما كان عليه في يوم 24 يناير في عام 2011.
هل تتوقع ان تشهد مصر مظاهرات احتجاجيه على المستوى الفعلى او لنقل ثوره حقيقيه لتحقيق المطالب التى دعا اليها ثوار التحرير فى 25 يناير الماضى؟
الثورة الحقيقية شبه مؤكدة لأنه عندما تصل الأمور بالمواطن المصري إلى أن يجد لقمة العيش وقوت يومه فمن المؤكد أنه لن يموت جوعا في منزله، ومن المؤكد أنه سيخرج وهذا ما حذر منه الكثيرون وحتى قبل ثورة 25 يناير من ثورة الجياع وغضب الفقراء، وهذا الأمر بدا أنه أصبح من الممكن تلافيه بعد 25 يناير.
وتصور البعض أن المجال أصبح مفتوحا لتحقيق مطالب الناس وتلافي غضب الفقراء أو ثورة الجياع ولكن ما حدث كان هو العكس تماما، وبالتالي إن لم تشهد البلاد اليوم أو غدا الموجة الثورية الجديدة فمن المؤكد أن هناك ثورة سوف تأتي أو المرحلة الجديدة من الثورة سوف تتحق عندما يصل الحال بالناس إلى أنهم لا يجدون لقمة عيشهم، وهم في كل الأحوال على شفة حفرة من الوصول إلى هذه المرحلة. لقد قام الناس في الثورة ورفعوا شعارات وطالبوا بطالبهم فلم تتحقق الأهداف والشعارات تحققت.
فنحن في عملية استمرارية للثورة وهي ستأتي وإن لم يكن اليوم فسيكون غدا.وسوف تكون "ثورة الجياع".
كيف ترى الحكومه المصريه الان فى ظل الاحتقان السياسى؟
قال ساخرا: "مش لما تبقى فيه حكومه اصلا؟! لان الحكومه المصريه الان تخضع الى الجماعه وليست على القدر الكافى من الكفاءة لان الاخوان ارادت ذلك لتحقيق رغابتهم واحتكارهم للسلطة, أم ان الموجودين الان فى الحكومه برئاسه هشام قنديل فهم مجرد "ورقة" لا يعلمون شيئا بداخل الوزارات لان الاخوان لا تدعهم يفعلون شيأ بل ان مكتب الارشاد بقيادة خيرت الشاطر هو المتحكم فى الوزراء اى انه هو رئيس الوزراء الفعلى لحكومه الاخوان.
ما تعليقك على الاعتداءات المتكرره على الاقباط وكنائسهم فى ظل حكم الاخوان؟
الاعتداءات على الاقباط كانت مؤكدة عند وصول الاخوان الى السلطه لأن العدو الاول لهم هم المسيحيين لانهم يعلمون ما بداخل الاخوان اتجاههم ويتم الان فى عهد الاخوان انتهاك للاقباط وانكار للهويه القبطيه والاعتداءات على الكنائس على سبيل المثال احداث الواسطى واحداث ليبيا التى لم تتدخل الحكومه المصريه لعوده الاقباط المحتجزين.
كيف تشاهد المنظمات الحقوقيه المصريه فى ظل حكم الاخوان؟
90% من المنظمات الحقوقيه المسيحيه والاسلاميه تسعى الى الربح اى "سبوبه" فقط وليست الى نهج القضيه وأصف حقوق الانسان "بحروق الانسان" ويتم تمويلها من جهات عديده ويتخذون الدين ستارا لتحقيق رغبتهم الشخصيه كما ان اغلب رؤساء المنظمات الحقوقيه المسيحيه من المحامين عند اختطاف فتاة مسيحيه ويلجأ اليه اهل البنت يطلب الاتعاب بطريقه بشعه وهذه هى المشكله الكبرى فى تلك المنظمات إضافة إلى ان تلك المنظمات تقوم بالعديد من المؤتمرات فى الفنادق الفارهة للترويج للقضيه القبطية ولكن بخروج المؤتمر بدون جدوى.
هل يقوم السياسيون والمفكرون الاقباط بوضع حلول للقضية القبطية؟
لا يوجد حتى الان مفكر قبطى سياسى فى مصر بل انهم فى مرحله الطفوله السياسيه لانهم ليست يملكون فكرا سياسيا سليما، وبعض السياسيين الموجودين على الساحه يريدون تحقيق طموحات شخصيه ولا يهمهم القضية, كما ان البابا شنوده الراحل عمل على اقصاء المفكرين والسياسيين الاقباط لأنه يرى انهم ليسوا أهل ثقه للتحدث باسم الاقباط وأن فكر البابا شنوده كان متعاليأ ويعتقد ان الاقباط فوضه للتحدث باسمهم عن طريق التحدث بشخصه باسم الاقباط، مع العلم بأنه رجل دين لا يصح له ان يتكلم فى السياسة، وكان يذهب مع وفد من الاساقفه "حاشيته" الى العديد من المؤتمرات لتناول القضيه القبطية، وفى نفس الوقت الاعتداءات على الاقباط تزداد بشكل مستمر, وطالبت البابا شنوده بتكوين مجلس استشارى كنسى يجمع العديد من المفكرين القبطيين العلمانيين للتحدث فى الشؤون السياسيه واختيار متحدث اعلامى مهنى ينقل وجهه نظر البابا الى وسائل الاعلام ولكن رفض هذا العرض لان حاشيته كانت تمنع الكلام يصل الى"أذنيه" كما ان هؤلاء المفكرين الموجودين على الساحه الان فى عهد البابا شنوده كانوا يتلمسون اعتاب باب الكاتدرائيه من الباب الخلفى ويقول احدهم انه مستشار البابا ويخرج البابا شنوده فى وسائل الاعلام وينفى ذلك وهذا يدل على التمسح باسمه.
ما رأيك فى الكنيسه الان فى عهد البابا تواضروس ؟
البابا تواضروس يجيد السباحه فى بحر النفاق وهو رجل إدارى وروحى، وبدأ تنظيم الكنيسه بالداخل وعمل على ابعاد حاشيه البابا شنوده عن المقر البابوى وإرسالها الى العديد من الاديره باستثناء اسقف واحد احتفظ به البابا تواضروس كما انه اكتسب عداوة هؤلاء الاساقفه فى اجتماع الاربعاء الذى كان معتادا من قبل البابا شنوده واظب عليه البابا تواضروس ولكن تغير شكلأ ومضمونا: من ناحيه الشكل منع الزغاريد والتصفيق ومن ناحيه المضمون منع الاسئلة السياسيه والاجتماعيه واكتفى بعظة فى الانجيل، ولكن أطالبه بإبعاد القمص سرجيوس سرجيوس الذى اصفه"بكبير الانفار".
هل ترى ان البابا تواضروس سوف يتدخل فى السياسة على غرار سلفه؟
اعتقد ان البابا تواضروس رجل إداري خالص وزكى، ولكن سوف "يضرب من تحت الحزام" بمعنى انه سوف يشاهد الاوضاع عن بعد ولكن يخزن فى ذاكرته ويقوم بالرد ولكن اعتقد انه لا يتدخل بشكل مباشر فى السياسة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.