الأقباط متحدون - الجارديان تراقب غضب الكنيسة المصرية من النظام
أخر تحديث ٠٢:٠٥ | الثلاثاء ١٦ ابريل ٢٠١٣ | ٨ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الجارديان تراقب غضب الكنيسة المصرية من النظام

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

نشرت جريدة الجارديان تقريرا نقلت فيه موقف الكنيسة المصرية من أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة ، والتي راح ضحيتها ستة مسيحين بحسب تقارير الكنيسة المصرية .

ونقلت الجريدة أن أدانت الكنيسة القبطية في مصر نقض وعود الرئيس المصري المسلم محمد مرسي ، والذي سبق وتعهد بحماية الأقباط ، ولكنه لم يستطع حمايتهم بل وانتهى الامر بمحاصرة الكاتدرائية الكبرى بالمسلمين .

وهو ما يراه البابا تواضروس الثاني نوعا من الاهمال من جانب الرئيس مرسي ، منتقدا ما حدث من هجوم على الكاتدرائية ، واصفا هذا العمل بأنه هجوم على شخص الرئيس مرسيي نفسه .

 وأضاف تواضروس أنه ليس واضحا إلى أي مدى يسيطر الرئيس مرسي على الجهاز الأمني في مصر ، فلم تتدخل الشرطة سوى بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس مرسي ، رغم الحصار الذي كان موجودا بالفعل قبل هذه المكالمة ، بل واكتفت الشرطة باطلاق الغاز المسيل لتفريق المحاصرين .

وزاد في حدة انتقاده لتصريحات محمد مرسي من ضرورة تعزيز المساواة الدينية ، فهى من وجهة نظره لفتة لا معنى لها في ظل هذه الأحداث الأخيرة ، مصرحا " نريد عملا لا كلمات وخطب " .

 ووفق الجريدة، لا تعتبر هذه المرة الأولى التى تنتقد فيها الكنيسة المصرية عمل الحكومة المصرية ، فقد سبق ووجهت مثل هذا الانتقاد في عهد الرئيس – الديكتاتور كما وصفته صحيفة الجارديان -  الراحل محمد أنور السادات .

وتعتبر سياسة الكنيسة مغايرة لما كانت عليه في عهد البابا الراحل شنودة الثالث من التعبير بقوة عن غضبها ، خاصة بعد أن أغضبها البيان الأخير للرئيس مرسي الذي يتحدث فيه عن المساواة الدينية .

وكان قد تجمع الآف المسيحين في كنيسة القديس مرقس الأحد الماضي للوقوف حدادا على أرواح القتلى من جانب المسيحين في أحداث الفتنة الأخيرة .

 عاش مسيحيو مصر جنبا إلى جنب مع المسلمين لأكثر من ألف عام ، وهم يشكلون 10 % مم سكانها البالغ عددهم 85 مليون نسمة ، غبر أن حدة التوتر والفتن الطائفية ارتفعت خلال العقود الأربعة الأخيرة من قبل المسلمين تجاه ما تم تسميته بالأقليات المسيحية ، وهي الأحداث التى ظهر فيها دوما جماعة الأخوان المسلمين التى خرج منها رئيس مصر الحالي محمد مرسي .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.