الأقباط متحدون - وحيد حامد : أتوقع مطالبة شعبية للسيسى للترشح ثم يستجيب
أخر تحديث ٠٥:١٥ | الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٦٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

وحيد حامد : أتوقع مطالبة شعبية للسيسى للترشح ثم يستجيب

وحيد حامد
وحيد حامد
محرر المتحدون

قال الكاتب الكبير " وحيد حامد " – فى حوار له مع " المصرى " - أن أى دولة لابد أن تلقى القبض على العناصر الخارجة عن القانون مهما كلفها ذلك، ولكن الأهم هو حياة الناس نفسها، فلابد من إعادة فتح المصانع وتوفير الأمن فى الشارع؛ حتى يستطيع المواطن أن يمارس عمله بأمان، وأن يتم تحسين حركة المرور وفتح المحال، وعندما تعود الحياة إلى طبيعتها سيشعر الناس بالأمان، لأن انشغال الشرطة بالقبض على الإرهابيين جزء من عملها، ولكن أين الجزء الآخر الخاص بحماية المواطن فى الشارع، والقبض على اللصوص الذين يروعون المواطن فى كل مكان! وأين المسؤولون عن المرور! لأنه لا يستطيع أحد أن يقنعنى بأن المسؤول عن المرور هو نفسه المسؤول عن ملاحقة الإرهابيين، فلماذا لم يضبط الشارع حتى الآن؟ ولماذا نسمع يوميا عن وقائع اختطاف وتعدٍ، كما حدث مؤخرا مع عضو حركة تمرد؟ لذلك أعتقد أن هناك تقصيرا كبيرا فى عمل الحكومة.
 
و أضاف " حامد " لدينا انتخابات رئاسية قادمة، وسيتقدم لها أكثر من مرشح، وأرجو أن يتقدم لهذه الانتخابات العقلاء، أى أشخاص على قدر المنصب وليس كما حدث فى المرة السابقة ويتقدم بعض «الهلافيت»، فبعض المرشحين حصلوا على ١٠ آلاف صوت، وهذا عيب، لأنه لا يجوز لأى فرد «مالوش شغلانة» أن يتقدم لهذا المنصب، فنحن نريد أشخاصا لديهم القدرة على تحمل مسؤولية عظيمة الشأن، وعلى السيسى أن يخوض الانتخابات، وعلى الجماهير أن تختار الأنسب.
 
و تابع " حامد " : هناك أيضا من يقول إنه إذا جاء السيسى سيكون الحكم عسكريا، وأعتقد أن كل هذا «كلام فارغ»، فالسيسى مواطن مصرى، ومن حقه أن يرشح نفسه، ويجب ألا نمنعه من ممارسة حقوقه، وهذا الكلام ينطبق على السيسى وعلى «فراش المدرسة» وكون أن يأتى رئيس جمهورية من خلفية عسكرية فهذا ليس بدعة، فمثلا أيزنهاور كان عسكريا، ومعظم وزراء خارجية أمريكا كانوا عسكريين، ومنهم كولن باول الذى شغل منصب رئيس الأركان، فالعسكرية ليست «سبة» تنقص من شأن صاحبها، وإذا أراد السيسى أن يتقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية فعليه أن يتخلى عن منصبه، وعندما يتخلى عن منصبه يصبح رجلا مدنيا يطبق عليه المعايير والقوانين مثل أى شخص عادى، وإذا رفض المنصب فهذا حقه، ولكن إذا خرج الناس كما يحدث حاليا وطالبوه بخوض الانتخابات فما المانع فى ذلك.
 
 و أضاف " حامد " :  طالما سيتخلى عن منصبه وسيخوض الانتخابات مثل أى شخص عادى ويطرح نفسه مع الآخرين لتختار الجماهير فيما بينهم بحرية وشفافية ونزاهة، ووقتها لا أحد يستطيع أن يقول دولة العسكر لأن الناس اختارته بإرادتها.
و توقع " حامد " :  أن تكون هناك رغبة شعبية كبيرة لمطالبة السيسى بخوض الانتخابات ثم يستجيب هو لهذه الرغبة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter