قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن مصر تعد من الدول القليلة للغاية التي لديها إنتاج دوائي ذو جودة وأسعار مقبولة في الوقت نفسه، لافتة إلى أن هناك بعض أسعار المستحضرات خاصة التي تتم استيرداها من الخارج تشكل فارقا، ولذلك فإن وجود مدينة الدواء "جيبتو فارما" من أحد الأسباب التي ستحدث توازنا في السوق الدوائي والأسعار وتوقيف أي زيادات مستقبلية.

 
وأضافت "زايد"، خلال لقاء مع التلفزيون المصري، على هامش افتتاح الرئيس السيسي مدينة الدواء بالخانكة، أن المستحضرات التي جرى تسجيلها في هيئة الدواء لتصنيعها حاليا، ستحدث انفراجة في سوق الأدوية وتضيف إسهامات أكثر في بروتوكولات العلاج سواء على نفقة الدولة أو التأمين الصحي أو الشراء المباشر للمواطن، وسيجد منتجات قوية بأسعار بسيطة.
 
ولفتت إلى أن مدينة الدواء، إحدى خطوط التصنيع القومي وتعد استثمارا كبيرا ومن أكبر الاستثمارات في مصر بمجال الدواء، متابعة «بالتالي كلما كان الإنتاج أكثر كلما كانت التكلفة أقل ما سينعكس على الأسعار».
 
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة بالقليوبية، وتعد من بين أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عال الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
 
وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة 180 ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.