نادر شكرى

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يوم 14 أغسطس سنة 2013، وهو يوم حرق الكنائس على يد تنظيم الاخوان الإرهابي كان يوما صعبا جدا عليه.. وروى البابا ذكرياته عن ذلك اليوم وتفاصيل أخرى يذكرها لأول مرة في الجزء الثاني من الحوار الإنساني مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب في برنامج "كلم ربنا"على الراديو 9090 بمناسبة عيد القيامة.

وقال البابا عن لحظة حرق الكنائس " كنت ساعتها لسه في البطريركية بقالي شهور معدودة، ووصلتنا الاخبار من كل المحافظات، وطبعا الخوف الشديد اللي كان عندي كان على الوطن، لأن أي حاجة بتتهد من مباني حتى الكنايس هتتبني، دي مش القضية، لكن القضية سلامة الوطن.

وأكد أن البابا الهدف هو إحداث فتنة بين المصريين وليس مجرد حرق المباني ،حوالي 100 كنيسة ومدرسة ومبنى اجتماعي وخدمات، تعرضوا للتدمير في هذه الأحداث التي كانت تهدف إلى الفتنة، كان عندي خوف شديد جدا وقتها على مصر وطبعا كنا لسه طالعين من 30 يونيو وقبلها من سنة حكم الاخوان المتعبة، فكان فيه مجموعة من المخاوف الشديدة، لكن أنا كان عندي ثقة داخلية إن دي غمة وهتعدي

وكشف البابا : كانت الدعوة يارب استر على الوطن يارب، واحفظ الوطن، واستر على الناس، واعطي هدوء واعطي سلام للعقول وساعتها قلت كلمة: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن.. ونشكر ربنا، إن الكنائس اللي اتهدت اتبنت وطلعت وفرحنا كلنا ورئيس الجمهورية زار الكاتدرائية وعيّد في عيد الميلاد، وبقت عادة جميلة والكل فرح.