مشروع الدولة الفلسطينية الواحدة لم يكن مجرد شعار رفعته حركات التحرر الوطنى العربية، بقيادة عبد الناصر، فى ستينيات القرن الماضى، إنما كان رؤية
يابشر ان الموت فقط لاعضاء الجسد ، لهذا الرداء الثقيل الذى وضعت فيه الروح
أول مرة زرت ماليزيا، فوجئت بأن الطرق السريعة الرائعة ليست مجانية. فكل بضعة كيلومترات
حصول الفيلم الكورى parasite «طفيلى» على أربع جوائز أوسكار، منها جائزة أفضل فيلم رئيسى
فألإنسان الذى بدون حب ... فهو مسجل فى دفاتر ألأموات على قيد الحياه ...
عرفت بإحساسى الفطرى، ثم فى كلية الطب، أن المشرط يجب ألا يقطع من الجسم إلا الجزء المريض. أما الأجزاء السليمة، فلماذا نقطعها؟.
أضحكتنا الكوميديا المصريةُ منذ نشأتها، وغسلتْ من الوجع قلوبَنا. المصرىُّ معجونٌ بماءِ الكوميديا منذ
الحجْر على الرأى صار بضاعة حاضرة، والاتهامات المسبقة كالسيوف مسلطة تجز الرقاب، ولا
أعتقد أن السعودية كانت أول دولة عربية منعت نشر إعلانات التدخين في الصحف، مما منع الصحافة
السيد الدكتور «مختار جمعة»، وزير الأوقاف، بصفتى امرأة مصرية، يحق لى أن ألجأ إلى «النيابة العامة
من حق أى إنسان، الحصول على المعلومات!وأصبح هذا الحق مثل حقه فى الحصول على الخبز والماء والسكن والتعليم والصحة!
رحل لينين الرملى، أكبر كاتب كوميدى فى مصر منذ الثمانينات بلا منافس، ولكن من هم مثل «لينين» يظل عطاؤهم ممتداً لا يموت ولا يصمت، ليس
على مقهى شعبى فى عاصمة عربية تجمع جمهور غفير من المشاهدين لمتابعة مباراة كرة قدم لفريق ليفربول البريطانى وبهدف تشجيع بطلهم الشعبى الأسطورى محمد صلاح.
فى كتابه من «الميدان إلى الديوان» الصادر مؤخرا عن دار الشروق، يروى المفكر الاقتصادى ووزير التموين الأسبق الدكتور جودة
منذ الوهلة الأولى كان يبهرنى لينين الرملى بهذا الحضور الشخصى الممزوج بالكبرياء البعيد تماما عن التكبر، ولكنه
ومستعد، أن أكتب فى نفس الموضوع للأسبوع المائة. ذلك أن القضية «مسكوت عنها» وموسمية التناول
على مدى الأسبوعين الماضيين دارت المساجلات حول موضوع تجديد التراث، وقد كانت أغلب هذه المساجلات
تشهد مصر كماً من الأعمال لم تحدث فى نصف قرن، طرق ومشروعات إنتاجية وأنظمة صحية
تم الإفراج بكفالة عن طبيب منفلوط الذى أجرى عملية الختان للطفلة ندى، التى راحت ضحية لتلك الجريمة البربرية
لا تشمتوا فى مصائب الناس، فنحن الأسبق والأسرع فى كل المصائب، ولا تعايروهم إن طالتهم