بقلم: نادر فوزي تحرك مجموعة من زهرة شباب الأقباط متغلبًا على نصائح مَن يطالب بالجهاد من تحت السرير، ومَن يقول أننا لسنا مثلهم وأن الله سيحمينا دون أن نتحرك، وأننا نصمت والله يحارب عنا... وتمتزج الأماني بطلب المعجزات ويتطور الوضع من سيئ لأسوأ والأقباط محلك سر، والمارد في سباته العميق... ولطالما نادينا بنقل المظاهرات لقلب القاهرة وكانت الاعتراضات تأتينا من أقباط الداخل محذرين شبابنا من الاعتقال أو غضب الكنيسة عليهم.. واليوم تحرك مجموعة من الشباب القبطي الذي يعرف مسيحه حقًا والذي يؤمن بقول رب المجد لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، تحرك هؤلاء الشباب في مسيرة غاضبة لمجموعة لا تتعدى الثلاثمائة شاب وفتاة ولعلها تكون نواه لتحرك أكبر في المستقبل، مجموعة أعلنت غضبها مما يحدث للأقباط، مجموعة جاهرت بهذا الغضب في قلب القاهرة... وماذا كانت النتيجة؟؟ اهتمت الميديا المصرية بهذا الحدث، ووقف عمرو أديب يحذر الحكومة من الغضب القادم، وهرول فتحي سرور "رئيس مجلس الشعب" ليعلن تبرئة المجلس من تعطيل قانون دور العبادة الموحد وليعترف علنًا أن الأقباط لهم حقوق مسلوبة. أقول لزهره شبابنا شهداء نجع حمادي مبروك.. لولا دمكم المُسال لما أفاق المارد القبطي... اليوم فقط بدأت أشعر أن رياح التغيير قادمة...لا تتركوا الفرصه تذهب من بين أيديكم... استمروا وكلنا ورائكم فأنتم أصبحتم قدوه لنا ومن اليوم لا مجال للخائفين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٦ تعليق |