الأقباط متحدون - بين حظر وحل الجماعة
أخر تحديث ١٩:٤٣ | الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٦١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بين حظر وحل الجماعة

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

علا كامل

الشعب المصرى الطيب متشوق لأى خبر سعيد ومطمئن – وبدون أى احباط أؤكد ان حكم المحكمه له كل الاحترام – ولكن الجماعه اصلا محظورة ولهذا قبل نهايه حكم مرسى أسرع الاخوان بعمل جمعيه تفصيل فى 24 ساعة لكى يصبح لهم كيان قانونى مع التأكيد على ان حتى انشاء الجمعيه كان باطل شعب مصر الطيب متعود على ان يرضى بالقليل ويحمد ربنا ويفرح لأبسط الامور لكننا الان فى مرجله حرجه فى تاريخ مصر والحكومة الحاليه هى أهم حكومة والمفروض

 
بما ان مصر فى حاله طوارىء ان يطبق قانون الطوارئ بمنتهى الحزم لانى لم أسمع فى حياتى أى دوله فى العالم فى حاله طوارئ ويتم السماح بمسيرات وشغب وإرهاب للمواطن ويتركوهم بدون اى عقاب ويتكرر المشهد كل يوم والتانى والضرر هو انهم يقومون بعمل شغب فى عده مناطق لكى يظهروا انهم لهم أعداد
 
كبيره وهو غير صحيح – لكن الصوره قد تبدوا كذلك نظرا لانتشارهم فى عد أماكن فى وقت واحد -والضرر الاخر هو ان الوطن لن يستقر – وان العالم سوف ينظر لمصر انها بلد غير مستقره وان المؤيدين للإخوان أكثر من شعب مصر الان بما ان الحكومة هى أهم وأخطر حكومة فى مصر يجب ان لا تكون صاحبه الايدى المرتعشة – الايدى المرتعشة لا تبنى الاوطان – والخبر الاهم المنتظر والمطلوب والمتأخر جدا هو اعلان الجماعه ارهابيه – وفى هذه الحاله نكون فعلا
 
كشعب مصر قد ضربنا الاخوان فى مقتل – ويكون بالتالى اى تظاهر هو تظاهر ارهابى وهو كذلك بالفعل ويتم القبض عليهم والسيطرة على الامن تكون اسهل الشعب المصرى نزل يوم 30 يونيه ليس لانهاء مرسى لان مرسى شخص منتهى اصلا ولكن لرفض الشعب المصرى المتدين للإرهاب الجسدى والفكرى
 
والتطرف الدينى ولكى يتحقق هدف ثوره 30 يونيه – لازم الحكومة تكون حازمه وقويه وهو ليس ما يحدث حاليا – الحزم والقوه هم اساس الاصلاح والحزم هو المؤيدى للسيطرة عليهم وعلى فكرهم المتطرف أنا اسفه يا مصريين صحيح فرحتوا بحظر او حل ولكن ليس هذا الحل لأمن مصر القومى ولسلامه المجتمع المصرى .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter