بقلم: الشاعر رمزي بشارة
أنا إتغيرت
وده شىء فيا بقى متشاف
أنا منور كما الكشاف
قلم قلبي إتملى بالحبر
وهو كان أساساً جاف
أنا إتغيرت
ده شىء قالهولي كل الناس
بقيت مُرهَف قَوي وحَسَّاس
بقيت لو أبص على واحد
يكون باين قوي شفاف
أنا بقى عندي روحانية
هتستغرب .. في مناخيري
وباأعرف أشم ريحة الشر
وأحسه في قلوب غيري
ومتصاحب مع ضميري
ويومياً باأدَلَّع فيه
باأنيِّمُه جانبي في سريري
وباأخده فـ حُضني وباأغطيه
وباأعرف أميِّز الأصوات
هتسألني وصوت الله ؟
هاآقول لك إلا ده بالذات
أنا عارفه وباأمشي وراه
يقول لي الشىء ده من حَقَّك
فباخده واستَحِله قوام
عشان ولا مرة عارضني
ماباأرفضش لإلهي كلام
مادام ربي أمرني خلاص
باأطيع أمره وأحب أرضيه
أبيع الناس وأخون أشخاص
أنا إيه غير أداة في إيديه
مشيئته دي وباأنفِّذها
وماشي فـ خِطته لىَّ
أعلم ناس وأوعِظها
دروس مش خِبرة عملية
ولما أخدم يحَسسني
بإني خلاص بقيت بولس
مفيش ولا حد ينافسني
يقول لي بفخر جامد حِس
لحد ضميري ما فـ مر
وأنا نايم وباأتقلب
خبطته بإيدي صَحِّيتُه
فَبَص علىَّ وإتعَجِّب
وقال لي ياعم ياقديس
صَدى الصوت إللي فرحان بيه
لاصوت الله ولا حاجة
كاتك خيبة ده صوت إبليس