قالت الدعوة السلفية وحزبها النور إن سقوط الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ليس معناه سقوط الدعوة أو حزبها، لأن برهامى أحد مشايخ الدعوة وليس كلهم، كما أنه ليس عضواً بالحزب.
وقالت مصادر بالحزب إن الحزب والدعوة يواجهان عدة أزمات بسبب الفتاوى التى أصدرها برهامى مؤخراً، وقرار وزارة الأوقاف بمنع مشايخ الدعوة من اعتلاء منابر المساجد، بالإضافة إلى عدم رد المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية، على الدعوة التى قدمها الحزب لمقابلته.
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، إن الهجوم على «برهامى» وإسقاطه لا يعنى إسقاط الدعوة، معتبراً أن هناك ترصداً للفتاوى التى يصدرها برهامى.
وأضاف فى بيان: «واهم من يتصور أن سقوط برهامى يعنى سقوط الدعوة، فهؤلاء لا يعلمون أن الدعوة لها جذور راسخة بالمحافظات، وتعتمد على المؤسسات، ولا تعتمد على شخص واحد، وهناك فئة فى المجتمع تحاول إبعاد الحزب والدعوة عن المشهد السياسى، وتستغل وسائل الإعلام لزرع الفتنة بين الحزب ومؤسسات الدولة، لأنه لا يروق لها تواجد الحزب على الساحة».
واعتبر على حاتم، المتحدث باسم الدعوة، أن الهجوم على الدعوة والحزب مؤخراً يهدف إلى إقصاء السلفيين من المشهد السياسى.
وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن برهامى ليس إلا فرداً داخل مجلس إدارة الدعوة، مشيراً إلى أن فتاوى نائب رئيس الدعوى السلفية الأخيرة لها أدلة شرعية، إلا أنها تعرضت لتحريف وتشويه على بعض المواقع الإلكترونية.
واتهم يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، النظام بالسعى إلى تفتيت كل القوى السياسية، وليس حزب النور فقط، بهدف السيطرة على الحكم منفرداً دون مشاركة أى قوة أخرى فى إدارة الدولة.
وقالت مصادر مقربة من الشيخ ياسر برهامى إنه يشعر بوجود حملة منظمة للإطاحة به وبحزبه من الحياة السياسية وتشويهه إعلامياً، مشيرة إلى أنه استنكر هجوم بعض الشخصيات العامة عليه فى وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، وفى الوقت نفسه، يتلقى منها مكالمات يومياً تشيد بدوره فى محاربة الإرهاب.