حوار- باسنت موسي
يمكن أن يكون بالمسيحية سعد الدين الهلالي
لازال المجتمع يناقش أفكار بديهية حول نجاسة المرأة والمساواة بينها وبين الرجل
التراث الديني غير الدين
علي الكنيسة المصرية أن تراجع الطقوس وتقيم ما دخل بها في العصور الوسيطة
ادم سعي أن يكون له مصدر أخر للمعرفة غير الله، ومن هنا حدث الانفصال عن الله
الإعلام يحتاج إلي استدعاء الأخصائيين الشرفاء لشرح ما يتم اتخاذه من قرارات
لابد أن تقفز المرتبات 30% اليوم وليس غدا
قال كمال زاخر، الكاتب والمفكر، إن فكرة نجاسة المرأة بسبب إفرازات فكرة غير مسيحية، وفي المسيحية نستند لما قاله السيد المسيح "أن ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان".
وأكد زاخر خلال برنامج "مع كمال زاخر" المذاع علي موقع الأقباط متحدون، أن الكنيسة فقدت البابا شنودة القامة العظيمة ورجل المعارك الكبرى، وبعدها تلقت الوطن والكنيسة صدمة ثورة 25 يناير وإزاحة الحكم.
وبعدها يمر الوطن بمتغيرات كبيرة داخليا وخارجيا وحتى تغير الأجيال، ثم يرحل البابا شنودة، ويأتي بعده البابا تواضروس في ظل هذا المناخ العام المتغير، وفي هذه المرحلة وجدت الكنيسة أنها بحاجة لتنتقل من مرحلة الفرد إلي مرحلة المؤسسة.
وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية واجهت الإلحاد في الستينات بالاعتراف أن هناك مشاكل داخل الكنيسة، ووضعت لها حلول حقيقية، وحان الوقت للكنيسة المصرية أن تعترف بوجود مشاكل وأن تضع حلول لها.
وعن رفع الدعم، أوضح الكاتب والمفكر، أننا كنا نسوق للوهم فالدعم هو الوهم، وكان يستخدم سياسيا لخلق حالة شعبوية لدي الناس.
وأكد أن فكرة الدعم مرتبطة بالحروب والكوارث، والموازنة العامة للدولة بدلا من أن تنفق علي المشروعات القومية والمصانع تنفق علي دعم رغيف الخبز.
وأن الرئيس السادات لم يستطيع أن يتخذ قرار رفع الدعم، ولو كان فعل ذلك لكنا عبرنا أكثر من عبور حرب 73.