د. صفنات فعنييح
 
مصر الآن كلها تتحدي البنت الغلبانة دي .. والقضية أية إزدراء
اديان .. ولست ادري مين مخترع لفظ .. ازدراء الاديان .. كلمة
خبيثة لا تعني غير معني واحد اللي يتعدي علي الاسلام ..
لازم يموت .. اما اذا تطاول المسلمون  علي بقية الاديان
فالمحاكم المصرية لا تنظر هذة النوعية من التطاول  والاهانة
كأنة مباح  .. شئ حلال .. يرضي الالة ان يسب المسلمين

بقية الاديان .. فحسب المعتقدات الاسلامية .. ان كل الناس
ومعتقداتم من طينة .. اما المسلمين ومعتقداتهم من طينة
أخري .. كل شئ في الدنيا غلط وكل شئ ما قبل الاسلام
هوا غلط .. كل الناس التي تأمن بغير الاسلام دينا .. غلط
اي حاجة في الدنيا غير الاسلام والمسلمين غلط .. الفن

غلط الاثار المصرية كفر .. الثقافة عورة .. جميع مناحي
الحياة التي تختلف مع الاسلام ومعتقدات المسلمين غلط ..
وآدم كن مسلم وابراهيم ابو الاباء كان مسلم وعيس بن مرييم
كان مسلم .. الاسلام يَجُبْ اي شئ قبلة وبعدة .. ولذلك اي
واحد يتدين باي شئ عدا الاسلام .. لابد ان يموت .. وما
لوش لزمة في الحياة ..

منذ نعومة اظافرنا .. وعبر ميكرفونات الجوامع .. وجميع شيوخ
المسلمين يسبون جميع اصحاب الديانات السماوية .. ب أحط
وأقذر الشتايم من اول الشعراوي وكشك وانتهاء بما نسمعة اليوم
من شيوخ الضلال .. ولم يكن ساعتها في حاجة اسمها إزدراء
اديان .. وكانت النساء تسب علنا في الميكرفونات وبالاخص
الراهبات .. راهبات الاديرة كانوا يصفونهم بالعاهرات .. لم يتحرك
احد .. ان يسب المسلمين غيرهم فهو حلال .. بل ويشعرون انهم
يرضون اللة .. ان يقتل اليهودي والمسيحي هي مرضاة للة ....
نهب بيوت الاقباط حلال .. نهب اماكن رزقهم حلال .. غنيمة
هتك عوارضهم حلال .. اغتصاب اراضيهم حلال  .

فوضــــــــــــــــــــــــــــــــي
انها فوضة المعتقدات .. انها دساتير الافتاء .. انها إبتلاء
البشرية بالاغبياء .. انة الظلام الحالك وعدم الرؤية .. انة خراب
البشرية  .. كل هذة المفاهيم التي ذكرناها .. درب من دروب
الانعتاة الرسمي والجنون .. الم يحن للمسلمون .. ان يهبطوا
ارضا لعالم العقول .. ويعلنون إنتهاء التوهان .. 
ان ما يحدث لهذة الفتاة المصرية .. لا توجد اي تسمية لة  ..
محاكم وجلسات وحكم وبهدلة .. مش هي دي النطاعة اللي اتكلم
عنها شاعرنا المحبوب هشام الجخ .. كل اللي فيك يامصر

نطاعة .. حتي ريحتك بجت نطاعة .......
ازدراء اديان اية ياقفا منك لة  دا علي حسب علمي اخوة مسلمون
محاميون يقفون بجانب هذة الانسانة
عايزين مسلمون ضد النطاعة