تظاهر المئات فى شارع بورقيبة بوسط العاصمة التونسية، أمس، تلبية لدعوة حركة «النهضة» الإسلامية، واحتجاجاً على ما سمته «الانقلاب العسكرى» فى مصر، ودعماً لشرعية «مرسى» الذى عزله الجيش فى ٣ يوليو الجارى. وفى الجزائر، نظمت حركة «مجتمع السلم» المحسوبة على التيار الإخوانى فى الجزائر، أمس الأول، وقفة مساندة لما سمته «الشرعية فى مصر».

 

وأمام السفارة المصرية بلبنان، تظاهر عشرات المصريين فى بيروت، لتأييد «مرسى»، ورددوا هتافات تؤكد دعمهم للشرعية، ورفضهم ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكرى». وفى العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، خرجت مظاهرة منددة بـ«الانقلاب» فى مصر، وانطلقت مسيرات مماثلة فى عدد من المدن الباكستانية، منها راولبندى وكراتشى وكويتا، تحت شعار «الدعم لمرسى والشعب المصرى».

 

من جانبها، رفضت حركة فتح «محاولات البعض الزج بمكانة المسجد الأقصى والقدس الشريف فى أى خلاف سياسى على الساحة العربية»، على خلفية المسيرات التى جابت ساحات المسجد الأقصى بالقدس تأييدا لـ«مرسى»، أمس الأول، وأعلن الاتحاد الأفريقى تشكيل لجنة لـ«الوساطة» بين طرفى الأزمة السياسية فى مصر. وأكد وزير الخارجية الإيرانى، على أكبر صالحى، خلال اتصال هاتفى مع الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس المؤقت، أمس، أن «الشعب المصرى هو الذى يقرر مصيره بنفسه».

 

وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، إن «البرادعي» أكد لوزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، خلال اتصال هاتفى، ضرورة تلبية تطلعات المصريين إلى الحرية وتحسين الوضع الاقتصادى.