شهدت منطقة رابعة العدوية، أمس، واقعة تعذيب قام بها أنصار الرئيس المعزول، حيث استمروا فى الاعتداء على مهندس شاب، حتى فارق الحياة، بسبب سبّه «مرسى»، ووصفه بأنه سبب ما يحدث فى مصر من خراب، واتهمت التحريات وشهود العيان القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وزير الشباب المستقيل، بتحريض المتظاهرين على تعذيب المهندس، حتى لفظ أنفاسه. تلقى الرائد إسلام مقبل، معاون مباحث مدينة نصر، بلاغاً من مواطنين بمقتل شاب فى رابعة العدوية، فانتقلت قوة من القسم صحبة سيارة إسعاف يقودها المسعف أحمد المرسى، وتوجهوا إلى المستشفى الميدانى فى رابعة، وتم نقل الشاب المصاب، ويدعى «فريد شوقى فؤاد» (٣١ سنة) جثة هامدة، وعلى جسده آثار ضرب وتعذيب فى أنحاء متفرقة، وآثار صعق بالكهرباء، وكسر فى القدم. وأكد «محمد. ف»، سائق من المنيا، فى التحقيقات أنه حضر من المحافظة صحبة أمين عام حزب الحرية والعدالة وآخر، طلبا منه توصيلهما إلى ميدان رابعة العدوية فى القاهرة بأى مبلغ، وأنهما تعديا عليه بالضرب عندما اتهم مرسى بأنه سبب ما يحدث.