الثلاثاء ١٥ اكتوبر ٢٠١٣ -
٤٧:
١٢ م +02:00 EET
سمير مرقس
تحرير : نعيم يوسف
سرد الكاتب الكبير " سمير مرقس " قصة حدثت معه فى بادية مقال له و قال : " إننا نعيش حالة دستورية بامتياز...كان هذا ردي, عندما صرح لي صديقي بأنه غير' مرتاح' من متابعته للنقاشات الدستورية, وللتسريبات التي تخرج علينا حول المواد الدستورية وطريقة صياغتها والجدل العام حولها
و تبع : رد علي صديقي, وما فائدة أن نعيش حالة دستورية تنتج لنا نصوصا لا ترضي أحدا أو كما تقول ـ وعلي مدي أكثر من10 مقالات ـ لا تواكب ما أعدت وزدت في كتابته, الموجة الرابعة من الدساتير...أجبته; بداية أشكرك علي اهتمامك علي المتابعة ـ وأخشى ان كلمتي زدت وعدت تحمل نبرة يأس و ملل قد تكون قد أصابتك أو ربما صداع من كثرة الإلحاح والتنبيه علي ضرورة أن يكون المنتج الدستوري وفق ما ذكرناه في هذه المقالات ـ قلت لنعتبرها' تمرينا ذهنيا' حيث: تفتح فيه كل الملفات, وتتضح فيه توازنات القوي المختلفة, ومن يريد ماذا ولماذا؟...ولمصلحة من تصب؟ فئة أم طبقة أم عموم المواطنين؟
و أضاف : ويقينا, سوف نصل إلي نص دستور توافقي في لحظة تاريخية ما, من حصيلة كل الاجتهادات التي بدأت ـ ليس فقط منذ بدء العمل في الدستور الحالي ـ بل منذ تعديلات2007 ووصولا لحراك25 يناير وتمرد30 يونيو وكل المحاولات المؤسسية الحكومية والمدنية والشخصية للتوافق حول دستور يواكب تطلعات المواطنين لمصر الجديدة...