الأقباط متحدون - الأنبا أرميا يكتب عن عيد الأضحى و يتحاشى الإختلاف العقيدى
أخر تحديث ٠٩:٢٥ | الثلاثاء ١٥ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٥ | العدد ٣٢٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الأنبا أرميا يكتب عن عيد الأضحى و يتحاشى الإختلاف العقيدى

نيافة الأنبا
نيافة الأنبا " أرميا "
تحرير : نعيم يوسف 
 
تناول نيافة الأنبا " أرميا " - الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى – مظاهر عيد الأضحى فى كل البلدان العربية و خصوصا مصر ، وذلك من خلال مقال له فى صحيفة " المصرى اليوم تحت عنوان " مصر الحلوة  عيد الأضحى " ، بدأه بتهنئة الأخوة المسلمين بالعيد ، و تحاشى نيافته الإختلاف الدينى  فى موضوع الفداء حيث قال نيافته " عندما طلب الله من إبراهيم أن يقدم " إبنه " ذبيحة " ، و تجنب نيافته ذكر أسم الأبن حيث يعتقد المسيحيون أنه " إسحق " بينما يعتقد المسلمون أنه " إسماعيل " .
 
و أوضح نيافته : من أيام قلائل احتفلت بلادنا مِصر بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر المجيد ١٩٧٣م؛ لتتلاحم الأيام والأفراح بحلول عيد الأَضحى الذى يُحتفل به فى الـ١٠ من شهر ذى الحجة ـ بعد يوم " عرفة  " ـ حتى الـ١٣ منه. وبهٰذه المناسبة نتقدم بالتهنئة لإخوتنا المسلمين.
 
و قال نيافته : وفى عيد الأضحى، يتذكر الناس الاختبار الصعب الذى تعرَّض له " إبراهيم " خليل الله، عندما طلب منه الله تقدمة ابنه ذبيحة. فلما أطاع الله كاملًا، أوجد الله له كبشًا معَدًّا للذبح بدل ابنه، وأصبح بذٰلك رمزًا للطاعة ولمن يقدِّم كل غالٍ وعزيز لله.
 
و تابع : فى مِصر..يأخذ العيد طابعًا خاصًّا من البهجة، فتتحول شوارع مصر وميادينها إلى ساحات لبيع الأُضحيات، وتزيَّن فتصير صورتها مبهجة، فترسم الفرحة على الوجوه.
 
ويُشتهر المصريون " بالرقاق "  كأكلة أساسية على مدار أيام العيد؛ ويباع مخبوزًا فى الأفران البلدية. ويتناول الجميع الإفطار من " اللحم "  و" الفتة ".
والعيد أيضًا فرصة لإقامة الأفراح وحفلات الزواج؛ لتمتزج فرحتا العرس والعيد. ويلعب نهر النيل دَورًا بارزًا فى إضفاء الجمال على فرحة العيد؛ فتزدحم الجماهير السعيدة لقضاء أبهج أوقاتها على نيلها الخالد.
 
و أضاف : أمّا فى الأقاليم والريف، فمظاهر الاحتفال أقل من المدن حيث تكتفى الأُسر بالتزاور والمعايدة، وحصول الأطفال على «العيدية» من الأهل والأقارب لشراء الألعاب والحلوى.
 
و أختتم نيافته المقال و قال : نطلب كل الخير والسعادة والاستقرار لمِصر شعبًا وجيشًا وشرَطةً وقادة. حفِظ الله مِصر وصانها من كل شر، فالحديث عنها لا ينتهى...!
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter