كتب: نعيم يوسف

عقد مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، أمس، الثلاثاء،

مؤتمر الإعلان عن "الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية محلياً ودولياً"، بمقر وأعلن عن امتلاكه 1500 وثيقة عن التنظيم الدولي للإخوان و30 وثيقة دولية ومحلية تثبت تورط تنظيم الإخوان بالتخطيط والتنفيذ والمشاركة في عمليات إرهابية في مصر والعالم.

وقالت "داليا زيادة" - مدير المركز- بأن الحملة التي يعلنون عنها لها منسقين في معظم الدول ومقسمة إلي عدة قطاعات فهناك قطاع الخليج، ومركزه الإمارات، وهناك قطاع أوروبا، ومركزه إيطاليا، وهناك قطاع أمريكا ومركزه قي أمريكا.

وأضافت "زيادة" - خلال كلمتها في المؤتمر أن لديهم وثائق تثبت تورط أجهزة الاستخبارات الأمريكية وأوباما نفسه وإدارته، في دعم الإخوان المسلمين مع علمهم بأنها جماعة إرهابية وهي التنظيم الأم لكل الجماعات الإرهابية، وهذا الدعم كان مالياً، ومعنوياً.

يذكر ، أن الحملة ستتوجه في بداية شهر مارس المقبل للقاء مع مسئولين أوروبيين بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بمدينة جنيف؛ لتقديم هذه الوثائق والمستندات التى تثبت تورط تنظيم الإخوان بالتخطيط والتنفيذ والمشاركة مع جماعات إرهابية، يليه لقاء وفد من الكونجرس الأمريكي؛ لإطلاعه على ما جرى توثيقه من عمليات إرهابية نفذها التنظيم.