وبعد أن كشفت التحريات أن المتهمين كانا متواجدين أمام مركز شرطة كرداسة أثناء المذبحة، وظهر الاثنان فى مقاطع الفيديو وبحوزتهما سلاح وبجوارهما مجهول  يحمل الـ أر بى جى وتبين مشاركتهما في أحداث مذبحة كرداسة التى راح ضحيتها 11 ضابطا ومجند شرطة .

 

كما باشرت التحقيق مع 5 متهمين آخرين ضبط بحوزتهم الأسلحة النارية والبيضاء وطلقات نارية من ذات العيار تبين من التحريات أن المتهمين اشتركوا فى مقاومة السلطات أثناء أحداث كرداسة .

 

وأنكر نصر ومحمد غزلان ما نسب إليهما من اتهامات فواجهتهم النيابة بتحريات الأمن الوطنى والأمن العام، التى أكدت مشاركتهم فى اقتحام القسم وتحريض الأهالى وقتل وسحل الضباط لمدة 3 ساعات متواصلة عقب فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وأنكر المتهمون ما جاء بالتحريات ومحضر الضبط، كما واجهتهم النيابة بمقاطع الفيديو التى ظهروا فيها أثناء الهجوم على القسم، فاتهموا الشرطة بتلفيق الاتهامات، فكلفت النيابة جهاز الأمن الوطنى بعمل التحريات النهائية حول الواقعة.

 

ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية، تحارب رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، اقتحموا واحتلوا منشأة شرطية، وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات البلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد