سائقي ومؤيدي التوتوك : 
حل مشكلة المواصلات داخل المدن والقرى 
مصدر دخل لكثير من الأسر ومعظم سائقي التوتوك من المتعلمين
 نرحب بالترخيص بشروط مقبولة
معارضي التوتوك :
 تسبب في فوضي مروية كبيرة
 يستخدم في جرائم السرقة والمخدرات والتحرش
 للقضاء عليه تسير خطوط سرفيس وتاكسي بالمدن
حلول :
 ترخيصه عن طريق المحليات مؤقتا لحين إيجاد حل لترخيصه عن طريق المرور 
تحقق : جرجس وهيب
كان من الممكن أن يكون" التوتوك "حلا لمشاكل المواصلات الداخلية ببني سويف وبخاصة في القرى حيث ينعدم وجود مواصلات داخلية، فضلا عن توقف المواصلات التي تربطها بالمدن مساء وخاصة أنها وسيلة مواصلات رخيصة إلا أن" التوتوك" تحول من أن يكون حلا لمشاكل المواصلات بالقرى إلي مشكلة من اكبر المشاكل التي تواجه المحافظات، وسبب رئيسي للفوضى المروية فضلا عن استخدامه في حوادث السرقة وتوزيع المخدرات والتحرش بالسيدات والفتيات وشجع علي ذلك عدم ترخيصه حتي الآن وعدم وجود أي أرقام تسهل القبض علي صاحبة في حالة استخدامه في ارتكاب أي جريمة.

" الأقباط متحدون " يطرح المشكلة للنقاش بين عدد من المواطنين وسائقي "التوتوك" في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة التي أصبحت أمر واقع. 

يقول حسونه علي " سائق توتوك "أن التوتوك أصبح مصدر دخل للكثير من الأسر و مصدر الدخل الرئيسي لها فيجب النظر لذلك في حالة اتخاذا أي قرارات بشان التوتوك ومنع تسير التوتوك داخل المدن يسبب خسارة كبيرة لأصحاب" التوتوك".

ذلك لان العمل في القرى لا يأتي بدخل معقول، حيث أن سكان القرى غالبيتهم من الأسر البسيطة للغاية، كما أن القرى غالبيتها مساحتها غيرة.
ويطالب حسن جمعة " حاصل علي دبلوم وصاحب" توتوك "بفتح باب الترخيص ل"التوتوك" علي أن تكون الشروط معقولة ومقبولة وليست مثل شروط الترخيص قبل الثورة التي كانت تشترط شروط تعسفية غير قابلة للتطبيق، مثل عمل أبواب ل"التوتوك" ورفع السقف وهي أمور غير قابلة للتنفيذ.
ويري عادل فرج " حاصل علي دبلوم وصاحب توتوك "أن التوتوك ساهم في حل مشكلة المواصلات الداخلية في المدن والقرى وليس كل أصحاب التوتوك مجرمين فالغالبية العظمي من الحاصلين علي مؤهلات دراسية ،وموظفين ومن بينهم خريجي جامعات.

ويشير محمود عبده  " صاحب توتوك " أن غالبية سائقي التوتوك من أصحاب المؤهلات من يعلون اسر وان كان البعض يستخدمه في أمور غير قانونية فان الغالبية العظمي ملتزمة في عملها وتعمل عليه بانضباط، وتعتبره مصدر دخل ولذلك تحافظ علي العمل به.

ويقول احمد محمد " موظف " علي الرغم من التوتوك حل مشكلة المواصلات داخل المدن والقرى والتي يوجد بها مواصلات داخلية إلا أن التوتوك أصبح من اكبر المشاكل التي تواجه المواطنين.

 ف"التوتوك" أصاب المدن بالفوضى المروية الفظيعة وسبب رئيسي للاختناقات المرورية اليومية بسبب عدم مراعاة غالبية من يستخدمونه لأبسط قواعد المرور  فغالبية سائقي التوتوك من الصبية وصغار السن ،فضلا عن الضوضاء التي يسببها بسبب ارتفاع صوت السماعات الخاصة به. 

ويضيف ماجد عامر "  تاجر "أن التوتوك أصبح شريك أساسي في كافة الجرائم التي ترتكب خلال الفترة الماضية ف"التوتوك" تسبب في العشرات من الحوادث، واستخدم في الكثير من حوادث السرقة وخطف الحقائب من السيدات، وترويج المخدرات والاغتصاب والخطف لأنه لا يحمل أي أرقام.

ويطالب قرني علي " طالب " بفتح باب الترخيص أمام التوتوك  حتي عن طريق المحليات ووضع أرقام علي التوتوك إذا كان هناك مشكلة في ترخيصه عن طريق إدارات المرور لكبح جماح فوضي التوتوك ولابد من التعامل مع التوتوك علي انه أمر واقع واستحالة إلغاءه بعد أن أصبح مصدر لدخل الآلاف من الأسر،ف"التوتوك" الواحد يعمل علية شخصين ويدر عائد يومي حوالي 100 جنية  كما انه وسيلة مواصلات رخيصة وفي متناول الكثير من الأسر.

ويشير شادي عاطف  " طالب جامعي " من الممكن أن يهجر  المواطنين "التوتوك" إذا وجدوا بديل له من تسير خطوط" سرفيس" داخلية مثل مدينة بني سويف، أو تسير عدد من سيارات التاكسي وخاصة أن تعريفة التوتوك هي 3 جنيهات ،وهي نفس تعريفة "التوتوك" .