الأقباط متحدون - رئيس أمن الدولة السابق: من الصعب وصف 25 يناير على أنها ثورة
أخر تحديث ٠٤:٢٥ | الجمعة ١٨ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٢٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رئيس أمن الدولة السابق: من الصعب وصف 25 يناير على أنها ثورة

اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس أمن الدولة السابق
اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس أمن الدولة السابق

كتب – محرر الأقباط متحدون
كشف اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس أمن الدولة السابق: أنه كان هناك مجموعة من الشواهد قبل 25 يناير تشير أن هناك حملة قوية ومخططة ضد جهاز الشرطة، وكان هناك تعمد فى تضخيم كل تجاوزات الشرطة والتى كان بعضها مفبرك، ولعب الإعلام والمنظمات الحقوقية دور فى ذلك التضخيم.

وأضاف اللواء عبد الحميد خلال لقائه ببرنامج "أيام فارقة": كان هناك عداء غير مبرر بين جماعات الأولتراس وبين الشرطة قبل 25 يناير ظهر فى العديد من المبارايات، كما فوجئنا بإستعداء دول شمال أفريقيا لنا وظهر ذلك فى مباراة مصر والجزائر.

وأشار نائب رئيس أمن الدولة إلى أن يوم 18 يناير تم تشكيل لجنة أزمة برئاسة أحمد نظيف رئيس الوزراء وقتها وتم وضع ثلاث سيناريوهات للتعامل مع يوم 25 يناير وهى إما أن يكون يوم تظاهر عادى، وإما أن ينضم الإخوان لتلك المظاهرات، وإما أن ينضم الإخوان والقوى الثورية المعارضة، وبالفعل تعاملت الأجهزة الأمنية مع يوم 25 يناير على أنه يوم تظاهر عادى لمجموعة من الشباب تجمعوا على صفحات التواصل ونزلوا للمطالب بمجموعة من المطالب.

وأضاف اللواء عبد الحميد: أن قرار فض الإعتصام مساء يوم 25 يناير كان ضرورى لأن الإعتصام جريمة لو حدثت يعاقب عليها وزير الداخلية، وبالفعل تم فض الإعتصام ولم يحدث خسائر، وبالتالى أشار اللواء عبد الحميد أنه كان من الصعب وصف 25 يناير على أنها ثورة.
أما يوم 28 يناير 2011 قال اللواء عبد الحميد أنها إنتفاضة شعبية كان مخطط أن تكون هى حادثة كنيسة القديسين بحيث تحدث فتنة بين المسلمين والمسيحيين وبالتالى يخرج الناس، وتظهر المطالب التى ظهرت يوم 28 يناير، ولكن وعى الشعب بهذا المخطط حال دون حودث أزمة طائفية، وأشار اللواء عبد الحميد أن الإخوان استغلوا هذه الحادثة وبدأوا فى الترويج أن حبيب العادلى هو من قام بهذه الحادثة.

وأضاف اللواء عبد الحميد أنه إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يحاسبوا حبيب العادلى عندما وصلوا للحكم على هذه الحادثه، بل على العكس فقضية تفجير كنيسة القديسين هى القضية الوحيدة التى لم يحاكم عليها حبيب العادلى، لأنهم كانوا يعلموا أن حبيب العادلى قد وضع يده على خيوط من نفذوا هذه الحادثة  وهم مجموعة من العناصر الجهادية الموجودة فى فلسطين والذين كان لهم علاقة بالإخوان المسلمين، لذا فإن محمد مرسى عندما كان فى الحكم كان دائما يسأل الأجهزة الأمنية عن هذه الحادثة، لأنه كان يخشى أن تكشف هذه الأجهزة حقيقة المعلومات التى توصلوا لها عن هذه الحادثة.

وبسؤاله عن المعلومات التى توافرت لدى الجهاز عن من قام بموقعة الجمل، كشف اللواء عبد الحميد أن الإخوان هم من قاموا بتلك الموقعة بمساعدة عناصر من 6 أبريل لأن مجموعة منهم هم عبارة عن خلايا نائمة تابعة للإخوان، بدليل أن مسئول 6 أبريل فى أسيوط جبهة أحمد ماهر هو إخوانى من العناصر النائمة .

وعلى جانب آخر أشار نائب رئيس أمن الدولة أن الجهاز لديه من التسجيلات والمعلومات التى تثيت أن المعزول محمد مرسى هو خائن وعميل فى قضية التخابر التى يحاكم فيها، وقال اللواء عبد الحميد أن الأجهزة الأمنية كانت فى حرج شديد لأنها كانت تعلم حقيقة رئيس الجمهورية ومن المفترض أن تكون هذه الأجهزة هى مرآة الرئيس.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter