كتب – محرر الأقباط متحدون
تقول داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن "سيناء" هي كلمة السر في كل ما يحدث على حدودنا الشرقية، حيث أنها كانت هي الهدف الأول للإخوان عقب ثورات الربيع العربي، كانت جزءاً من اتفاقهم مع إدارة أوباما في أمريكا.

وأضافت، في تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": وبعد أن فشل مخطط الإخوان وأسطورتهم، اخترعوا لنا تنظيمات إرهابية أصغر أمثال أنصار بيت المقدس وداعش، وأعادوا إحياء حماس، وقدموهم لنا على أنهم رموز المقاومة ضد "الاحتلال"، وهي لعبة قديمة. مسمار جحا الذي يتيح لهم جمع الأموال وإدارة مصالحهم وكسب التعاطف من الشعوب التي يقتلونها بدم بارد. وبحسبة بسيطة، يمكنكم معرفة كم من العرب والمسلمين قد ماتوا على يد هؤلاء في الثلاث سنوات الماضية فقط.

وتابعت: لن نفرط في سيناء، مهما كان تعاطفنا مع القضية. لو أمريكا صعبان عليها أهل غزة، فلتفتح لهم أبوابها وتسمح لهم بالهجرة إلى أرض الأحلام، ثم تكلف قوات الناتو بشن حرب على القطاع والقضاء على حماس (مثلما حدث في ليبيا)، ولو حتى من باب مساعدة إسرائيل. أما أن يطلبوا من مصر أن تسطونهم في سيناء، فهذا عبث.

وأضافت: لعن الله الإخوان وحماس وأنصارهم وكل من يبرر أفعالهم أو يستغل اسم الله أو دعاوي التعاطف الزائفة في قتل أبرياء. لن نفرط في سيناء، ولن نفرط في أحلامك يا مصر. نحن نستطيع إن ننهض من وسط كل هذا الحطام، ونبدأ من جديد. هكذا كانت مصر دائماً، وهكذا سنكون.