رسالة من مواطن للرئيس، مواطن شعر فعليا بالقلق والخوف أحس بعدم الثقة في اي شىء كل الأمور باتت بالنسبة شديدة التخبط والظلام مواطن يتذكر جيدا انه نزل إلى ميدان تحرير عندما طلبت منه تفويض لمحاربة الإرهاب صرخ من كل قلبه منددا بحكم الإخوان صرخ دون أن يكون مسلحا أن هناك من يحميه؛  يسقط يسقط حكم المرشد صرخ بها بكل قوة من، شارك بكل كيانه في 30 يوينو ؛ رسالة ربما تكون عتاب أو تساؤلات مختلفة متنوعة بعد أن أحس المواطن أن الأمور باتت غير واضحة بل تكاد تكون ضبابية خاصة بعد أن قتلت يد الإرهاب الآثمة محامي الشعب النائب العام. 
 

سيدي الرئيس دورك كرئيس الجمهورية يختلف تماما مع وجباتك حينما كنت رئيسا للمخبارات في الثانية السرية حتمية وهى التي تضمن نجاح العمل أما في الثانية فالشفافية والمصارحة الطريق الوحيد لضمان النجاح والوصول إلى الأهداف المرجوه بل وإصلاح وتصحيح المسار أو بأول.
 

رئيسي المنتخب حامي ثورة 30 يونيو المجيدة قمنا بالثورة لتصيحح مسار ثورة 25 يناير لنعديها إلى طريقها الذي حلمنا به تمنينا مصر بلافساد ومع ذلك نجد حولك من رجال مبارك من كانوا سببا في قيامنا بالثورة صحننا المسار لمواجهة التيار الديني وتدخله في السياسة فنجد حزب النور مستمر في العمل السياسي على أساس أنه حزب مدني بل وسمحت وزارة الأوقاف للسلفيين باعتلاء منابر المساجد بحجة محاربة التطرف الديني  واختار رئيس حكومتك وزيرا للثقافة أزهري وولا ننسى تصريحة المشير إلى أحقية الأزهز في مراجعة كل الأعمال الفنية 

سيدي الرئيس لم تعد حماس وفقا لحكم القضائي جماعة إرهابية مازلت مناهج التعليم العام والأزهري المليئة بكراهية الأخر ورفضه وبل وتكفيره بالإضافة فرض المتطرفون رأيهم على الدولة والأمن ومنعوا بناء كنائس وهجروا المسحيين من بيوتهم من المطرية لأسيوط لسوهاج لبني سويف وغيرها.
 

ولا أنسى سيدي الرئيس بث خيرين عاجلين من الفيوم ؛ يشير الخبر الأول إلى أن  حزب النور نجح في حل أزمة الأنابيب في حي قحافة بالفيوم ، وفي الخبر الثاني قالت إن اللجنة الاجتماعية للدعوة السلفية بمحافظة الفيوم نظمت سوقا خيريا لبيع السلع الغذائية بسعر الجملة بمركز سنورس ، أذكرك سيدي الرئيس أن مبارك ترك للإخوان العمل العام في مصر لسنوات طوال فغرسوا في طين الأرض ووصلوا لكل الطبقات ونحتاج لسنوات طويلة فقط للتكفير عن خطية مبارك العظمى ، وأخيرا قمت سيادتك بالإفراج عن مايزيد عن 150 فرد كلهم ينتمون لرابعة وللإرهابية  

سيدي الرئيس في معرض الكتاب الماضي بيعت  كتب حسن البنا والهضيبي وسيد قطب وبالرغم من تفريغ 15 دائرة قضائية لمحاكمة الإخوان وديولهم ولم تنفذ الأحكام حتى تاريخه بل تمت إعادة محاكمة ارهابي مثل عادل حبارة قاتل أبنائا وأهالينا من الجنود في سيناء .
 

سيدي الرئيس لا تقبل من  حولك من الهتيفة والمصفقين تصفقيهم لا يعني ولائهم ،  صفقوا لكن من جلس مكانك اختلفوا فقط مع من كان ضد مصلحتهم الشخصية سيدي الرئيس لا تبعد عنك من يختلف مع قراراتك اختلافه لايعني خيانته للوطن أو خيانته لك في النهاية ، كلنا معك في حربك ضد الإرهاب ونقف جانبك دائما في حب مصر حتى لو اختلفت وجهة نظرنا .