مجدي بوسف
محكمة مصرية ألغت حكما بإعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية
الأن هل للحكومة المصرية أن تطلب من العالم أن يعتبر منظمة الأخوان المسلمين منظمة إرهابية ؟ بعد قرار القضاء المصري (أن حماس منظمةغير أرهابية )
علي مدي أكثر من سنتين (منظمات قبطية حقوقية وأفراد في أوروبا)عملوا بكل جهدهم وطاقتهم للوقوف بجانب مصر وضد الأخوان.و منذ تولي مرسي مرشح الأخوان الحكم في مصر, علي كل المستويات الشعبية والحكومية والأحزاب ووصولا إلي أعلي هيئة برلمانية حكومية في الأتحاد الأوروبي وهو البرلمان الأوروبي ولعددت مرات للوصول إلي قرارأن منظمة الأخوان جماعة إرهابية ومن يساعدهم أرهابيون وتجفيف مصادر تمويلهم وإضعاف حركتهم وقد نجحوا إلي حد كبير وأن كان مقدار هذا النجاح كان أقل مما يسعون إلية .
تولي الرئيس السيسي الحكم وواصلوا الكفاح لأجل مصر بقيادة السيسي ضد الأؤهاب والجماعات الأرهابية.
السؤال الذي كان عقبة كؤد أمام كل من يسعي في هذا الطريقولم يكن هنالك إجابة علية كبف نطالب العالم الحكومات خارج مصر بإعتبار جماعة الأخوان جماعة إرهابية ولا يوجد قرار أوحكم محكمة في مصر بذلك؟
في ظل حكم الببلاوي ظللنا أيام وأسابيع وشهور نطالب بإدراج جماعة الاخوان جماعة إرهابية داخل مصر ولا من مجيب وبعد مدة طويلة من الضغط صدر القرار علي إستحياء وبعد سقوط ألاف الضحايا !!!!!!!
وبعشرات الأدلة ومئات الشهداء والجرحي قام الجناح العسكري للأخوان حماس بمئات العمليات الأرهابية ضد جيش وشرطة وشعب مصرومقدراتة .
الأن يلغي قرار أن حماس جماعة إرهابية !!!! ولا معقب علي أحكام القضاء
لن نعقب علينا أن ننسي يوم أعلن عن أن مرسي رئيس مصر وقامت الأفراح في غزة وقام زعماء حماس بقراءة قسم الأخوان وأنة قسم حماس
لن نعقب علينا أن ننسي شهداء سيناء قتلتم مرتين مرة بيد الأرهاب ومرة بيد زملاء مهنة تنتمون إليهم
لن نعقب علينا أن ننسي شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة قتلتم مرتين مرة بيد الأرهاب ومرة بيد مصريين
لن نعقب علينا ان ننسي شهدائنا وجرحنا من المدنيين رجال ونساء وأطفال قتلتم مرتين مرة بيد الأرهاب ومرة بيد مصريين
لكم الله عزائي لكل هؤلاء وعزائي أيضا للعدالة
والأن هل علينا أن نواصل النضال ضد الأرهاب وكل من يتعاون معهم ضد مصر؟
كنت أنتظر أن تجيب الأيام علي هذا السؤال , ولم أنتظر طويلا وجاءت الأجابة بأسرع مما أتصور
أغتيال النائب العام الشهيد / هشام بركات بحرفية منظمات إرهابية وليس هواة
أالهجمات الأرهابية يوم الأول من يوليو 2015 داخل سيناء واستتشهاد جنود جيش مصر ضباط وجنود ومدنيين .
عددت عمليات متزامنة بتجهيزات تستلزم تمويل وتسليح نوعي و وقت للرصد والأعداد ودعم لوجيستي من منتمين بلا شك لقبائل سيناء و لحماس المنتمية لجماعة الأخوان المسلمين الأرهابية قبل وأثناء وبعد هذة العمليات القذرة الجبانة.
هل مازلتم تصرون علي أن حماس ليست إرهابية؟هل ستنتظرون المزيد من الضحايا ؟
حفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا
منسق عام إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا