الجمعة ٣ يوليو ٢٠١٥ -
٠٨:
٠٨ م +02:00 EET
استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات
كتب – رأفت إدوار
حالة ممتزجة من الغضب و الحزن انتابت ابناء السويس عقب الحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات والذي استهدف موكبه خلال توجهه لمقر عمله.
ورفعت القوي الشعبية فى السويس عدة مطالب تتعلق بحفظ الامن والقضاء على العناصر الارهابية،فيقول عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع أن الحزن يخيم على أهالي السويس بعد أغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام على يد الجماعة الارهابية،وأن ذلك الحادث سوف يزيد اصرار المصريين على المضي قدما فى طريقهم فى الحرب على الارهاب الذي تقوده الجماعة التى تتستر بالدين فى رمضان وشهر الرحمة والمغفرة ويقتلون باسم الإسلام .
كما طالب كمال باطلاق أسم المستشار على دار القضاء العالي باعتباره محامي الشعب الذي كان أمينا عليه وشريفا وقام بتحريك كل القضايا التي تخص المصريين من فساد وإرهاب وتطرف وكان نموذجا للمواطن المصري الصالح.
وأكد طلعت خليل القيادي الشعبي فى السويس أنه لابد من تضافر الجهود الامنية والشعبية والسياسية لمحاربة الإرهاب، و أن الحرب على الإرهاب تحتاج لنفس طويل ولابد لأجهزة الأمن أن تعي جيدا ان هناك توجه للجماعات الإرهابية لاستهداف رجال القضاء وان تكثف أعمال التأمين على القضاة وأن يكون هناك استنفار امني بأطقم الحراسات التي تعتبر من صميم عمل وزارة الداخلية .
وطالب خليل بتكثيف عمل أجهزة الأمن خاصة الأجهزة المعلوماتية ورفض الدعوات التى تطالب بقوانين استثنائية لمحاصرة الإرهاب، معتبرا إنها ستقيد الحريات وتزيد الامر اشتعالا وستنفر المواطنين من جهاز الشرطة.
وشدد الشيخ محمد أحمد على أهمية تزويد الكمائن الثابتة والمتحركة باجهزة الكشف عن المفرقعات والمواد المتفجره خاصة بالطرق المؤدية للعاصمة وكذلك على بوابات الطرق المؤدية الى المحافظات لضمان عدم دخول اية مواد متفجرة إليها و سرعة ضبط هؤلاء الارهابيين والمشتبهين فيهم ممن يعاونوهم على تلك الأعمال وضرورة أن يعاد تقييم نظام الحراسات الخاصة بالمسئولين والترتيبات الأمنية المسبقة التي كان من المفروض أن تتصدي وتكشف تلك ذلك المخطط الإرهابي.